الحق دولة والباطل جولة

بسم الله الرحمن الرحيم
سيدي سمو رئيس لبهيئة الهاشمية
بواسطة السيد المدير العام
سيدي انه لمن دواعي سرورنا أن حبانا الباري عز وجل بقيادة هاشمية تعجز عن وصفها معاجم اللغة لما بها من الخصال الحميدة الجمة, فيكفينا فخرا ،أن العالم أجمع يحسدنا على هذه القيادة الهاشمية التي وصلت الى سيدي ومولاي الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله سبط سيد البشرية وقائدها وملهمها بوحي من لدن الباري جلت قدرته,,,
أما بعد
خدمتنا لوطننا الأردن الحبيب فرض وواجب. لذا فانني ادعو الله عز وجل بأن يرشدكم بأن لا يدخل الى قلوبكم أننا نحن اصحاب الأوسمة -بإصاباتنا في اجسادنا- بأننا نمن على أحد لا قدر الله.
ولكننا يا سيدي من ضيق الحال نعاني , وتلك الأوسمة منعتنا من استكمال مسيرتنا الطبيعية نحو أسرنا ......
لذلك ارتأت قيادتنا الهاشمية الفذة لما لها من بعد نظر وتفتح بصيرة , وبإلهام وتوجيه من هذه القيادة المظفرة ,فقد أنشئت الجمعية الهاشمية للمصابين العسكريين ... لتقدم كل عون ومساعدة لهؤلاء المصابين العسكريين دون تمييز من نوعية الحادث الذي اصاب هذا المصاب أو ذاك, فلا راد لقضاء الله.
وقد تم تحديث وتطوير هذه الجمعية لتصبح (الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين) ويقوم عليها خيرة الخيرة من ابناء هذا الوطن الأكفاء لتقديم المساعدة بشكل أوسع لأصحاب الأوسمة والنياشين...

أما وبعد أن هاتفني أحد الأشخاص بصفته الرسمية بأنه قد تم اقصائي كعضو مصاب من هذه الهيئة بسبب أن كسر العمود الفقري جاء نتيجة حادث سير بسيارة مدنية وليست عسكرية !!!, رغم انه حدثت اثناء الوظيفة الرسمية ودون اهمال وكما ورد بكتاب رئيس هيئة الأركان المشتركة بتسبب عاهة دائمة وعجز بنسبة 40%.
فإن تم إقصائي فعلا كما ذكر ذلك الموظف فإنني أشك أنه بدأ بعض المتسللين والمتسلقين باختراق هذا الحصن (الهيئة الهاشمية) ,ويكفيني وسامي وشكرا.
وتفضلوا قبول فائق الاحترام والتقدير