ماء زمزم هذا الماء المبارك
صفحة 1 من اصل 1
ماء زمزم هذا الماء المبارك
ماء زمزم
منذ ان قال سيدنا ابراهيم عليه السلام ::
(﴿رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ المُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ )) صدق الله العظيم
اي منذ الالاف السنين ولا زالت هذه البئر تعطي مياهها بكل زخم رغم السحب الكثير عليه حتى وصل الى كافة ارجاء الكرة الارضية منذ ذلك العهد ولا زال وسيبقى الى ان يرث الله الارض ومن عليها ببركة الله وببركة امنا هاجر وابانا اسماعيل عليهما السلام
المعجزة الالهية في ماء زمزم قال أحد الأطباء في عام 1971مإن ماء زمزم غير صالح للشرباستناداً إلى أن موقع الكعبة المشرفةمنخفض عن سطح البحر ويوجد في منتصفمكة المكرمة ، فلا بد أن مياه الصرف الصحيتتجمع في بئر زمزم
ما أن وصل ذلك إلى علم الملك فيصل رحمه اللهحتى أصدر أوامره بالتحقيق في هذا الموضوعوتقرر إرسال عينات من ماء زمزمإلى معامل أوروبية لإثبات مدى صلاحيته للشرب
ويقول المهندس الكيميائي معين الدين أحمدالذي كان يعمل لدى وزارة الزراعةوالموارد المائية السعودية في ذلك الحينأنه تم اختياره لجمع تلك العينات
وكانت تلك أول مرة تقع فيها عيناه على البئرالتي تنبع منها تلك المياه وعندما رآهالم يكن من السهل عليه أي يصدقأن بركة مياه صغيرةلا يتجاوز طولها 18 قدما وعرضها 14 قدماًتوفر ملايين الجالونات من المياه كل سنة للحجاجمنذ حفرت في عهد إبراهيم عليه السلاموبدأ معين الدين عمله بقياس أبعاد البئرثم طلب من أن يريه عمق المياهفبادر رجل بالاغتسال ، ثم نزل إلى البركةليصل ارتفاع المياه إلى كتفيهوأخذ يتنقل من ناحية لأخرى في البركةبحثاً عن أي مدخل تأتي منه المياه إلى البركةغير أنه لم يجد شيئاً
وهنا خطرت لمعين الدين فكرةيمكن أن تساعد في معرفة مصدر المياهوهي شفط المياه بسرعةباستخدام مضخة ضخمة كانت موجودةفي الموقع لنقل مياه زمزم إلى الخزاناتبحيث ينخفض مستوى المياهبما يتيح له رؤية مصدرهاغير أنه لم يتمكن من ملاحظة شيءخلال فترة الشفطفطلب من مساعده أن ينزل إلى الماء مرة أخرى وهنا شعر الرجل بالرمال تتحرك تحت قدميهفي جميع أنحاء البئر أثناء شفط المياهفيما تنبع منها مياه جديدة لتحلهاوكانت تلك المياه تنبع بنفس معدلسحب المياه الذي تحدثه المضخةبحيث أن مستوى الماء في البئرلم يتأثر إطلاقاً بالمضخةوهنا قام معين الدين بأخذ العيناتالتي سيتم إرسالها إلى المعامل الأوروبيةوقبل مغادرته مكة استفسر من السلطاتعن الآبار الأخرى المحيطة بمدينة مكة المكرمةفأخبروه بأن معظمها جافةوجاءت نتائج التحاليل التي أجريتفي المعامل الأوروبية ومعامل وزارة الزراعةوالموارد المائية السعودية متطابقةفالفارق بين مياه زمزم وغيرها من مياهمدينة مكةكان في نسبة أملاح الكالسيوم والمغنسيومولعل هذا هو السبب في أن مياه زمزمتنعش الحجاج المنهكين
ولكن الأهم من ذلك هو أن مياه زمزم تحتويعلى مركبات الفلور التي تعمل على إبادة الجراثيموأفادت نتائج التحاليل التي أجريتفي المعامل الأوروبية أن المياه صالحة للشربويجدر بنا أن نشير أيضاً إلى أن بئر زمزملم تجف أبداً منذ مئات السنينوأنها دائما ما كانت توفي بالكميات المطلوبةمن المياه للحجاج ، وأن صلاحيتها للشرب تعتبرأمراً معترفاً به على مستوى العالمنظراً لقيام الحجاج من مختلف أنحاء العالمعلى مدى مئات السنين بشرب تلك المياهالمنعشة والاستمتاع بها وهذه المياه طبيعية تماماًولا يتم معالجتها أو إضافة الكلور إليهاكما أنه عادة ما تنمو الفطريات والنباتاتفي الآبارمما يسبب اختلاف طعم المياه ورائحتهاأما بئر زمزم فلا تنمو فيها أية فطريات أو نباتاتفسبحان الله رب العالمين
منذ ان قال سيدنا ابراهيم عليه السلام ::
(﴿رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ المُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ )) صدق الله العظيم
اي منذ الالاف السنين ولا زالت هذه البئر تعطي مياهها بكل زخم رغم السحب الكثير عليه حتى وصل الى كافة ارجاء الكرة الارضية منذ ذلك العهد ولا زال وسيبقى الى ان يرث الله الارض ومن عليها ببركة الله وببركة امنا هاجر وابانا اسماعيل عليهما السلام
المعجزة الالهية في ماء زمزم قال أحد الأطباء في عام 1971مإن ماء زمزم غير صالح للشرباستناداً إلى أن موقع الكعبة المشرفةمنخفض عن سطح البحر ويوجد في منتصفمكة المكرمة ، فلا بد أن مياه الصرف الصحيتتجمع في بئر زمزم
ما أن وصل ذلك إلى علم الملك فيصل رحمه اللهحتى أصدر أوامره بالتحقيق في هذا الموضوعوتقرر إرسال عينات من ماء زمزمإلى معامل أوروبية لإثبات مدى صلاحيته للشرب
ويقول المهندس الكيميائي معين الدين أحمدالذي كان يعمل لدى وزارة الزراعةوالموارد المائية السعودية في ذلك الحينأنه تم اختياره لجمع تلك العينات
وكانت تلك أول مرة تقع فيها عيناه على البئرالتي تنبع منها تلك المياه وعندما رآهالم يكن من السهل عليه أي يصدقأن بركة مياه صغيرةلا يتجاوز طولها 18 قدما وعرضها 14 قدماًتوفر ملايين الجالونات من المياه كل سنة للحجاجمنذ حفرت في عهد إبراهيم عليه السلاموبدأ معين الدين عمله بقياس أبعاد البئرثم طلب من أن يريه عمق المياهفبادر رجل بالاغتسال ، ثم نزل إلى البركةليصل ارتفاع المياه إلى كتفيهوأخذ يتنقل من ناحية لأخرى في البركةبحثاً عن أي مدخل تأتي منه المياه إلى البركةغير أنه لم يجد شيئاً
وهنا خطرت لمعين الدين فكرةيمكن أن تساعد في معرفة مصدر المياهوهي شفط المياه بسرعةباستخدام مضخة ضخمة كانت موجودةفي الموقع لنقل مياه زمزم إلى الخزاناتبحيث ينخفض مستوى المياهبما يتيح له رؤية مصدرهاغير أنه لم يتمكن من ملاحظة شيءخلال فترة الشفطفطلب من مساعده أن ينزل إلى الماء مرة أخرى وهنا شعر الرجل بالرمال تتحرك تحت قدميهفي جميع أنحاء البئر أثناء شفط المياهفيما تنبع منها مياه جديدة لتحلهاوكانت تلك المياه تنبع بنفس معدلسحب المياه الذي تحدثه المضخةبحيث أن مستوى الماء في البئرلم يتأثر إطلاقاً بالمضخةوهنا قام معين الدين بأخذ العيناتالتي سيتم إرسالها إلى المعامل الأوروبيةوقبل مغادرته مكة استفسر من السلطاتعن الآبار الأخرى المحيطة بمدينة مكة المكرمةفأخبروه بأن معظمها جافةوجاءت نتائج التحاليل التي أجريتفي المعامل الأوروبية ومعامل وزارة الزراعةوالموارد المائية السعودية متطابقةفالفارق بين مياه زمزم وغيرها من مياهمدينة مكةكان في نسبة أملاح الكالسيوم والمغنسيومولعل هذا هو السبب في أن مياه زمزمتنعش الحجاج المنهكين
ولكن الأهم من ذلك هو أن مياه زمزم تحتويعلى مركبات الفلور التي تعمل على إبادة الجراثيموأفادت نتائج التحاليل التي أجريتفي المعامل الأوروبية أن المياه صالحة للشربويجدر بنا أن نشير أيضاً إلى أن بئر زمزملم تجف أبداً منذ مئات السنينوأنها دائما ما كانت توفي بالكميات المطلوبةمن المياه للحجاج ، وأن صلاحيتها للشرب تعتبرأمراً معترفاً به على مستوى العالمنظراً لقيام الحجاج من مختلف أنحاء العالمعلى مدى مئات السنين بشرب تلك المياهالمنعشة والاستمتاع بها وهذه المياه طبيعية تماماًولا يتم معالجتها أو إضافة الكلور إليهاكما أنه عادة ما تنمو الفطريات والنباتاتفي الآبارمما يسبب اختلاف طعم المياه ورائحتهاأما بئر زمزم فلا تنمو فيها أية فطريات أو نباتاتفسبحان الله رب العالمين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى