المسيخ الدجال الجزء الثاني
صفحة 1 من اصل 1
المسيخ الدجال الجزء الثاني
فلقيتنا دابة أهلب كثير الشعر. لا
يدري ما قبله من دبره من كثرة الشعر. فقلنا: ويلك! ما أنت؟
فقالت: أنا الجساسة. قلنا وما الجساسة؟ قالت: اعمدوا إلى هذا الرجل
في الدير. فإنه إلى خبركم بالأشواق. فأقبلنا إليك سراعا. وفزعنا
منها. ولم نأمن أن تكون شيطانة. فقال: أخبروني عن نخل بيسان.
قلنا: عن أي شأنها تستخبر؟ قال: أسألكم عن نخلها، هل يثمر؟ قلنا
له: نعم. قال: أما إنه يوشك أن لا تثمر. قال:
أخبروني عن بحيرة
الطبرية. قلنا: عن أي شأنها تستخبر؟ قال: هل فيها ماء؟ قالوا:
هي كثيرة الماء. قال: أما إن ماءها يوشك أن يذهب. قال: أخبروني عن
عين زغر. قالوا: عن أي شأنها تستخبر؟ قال: هل في العين ماء؟وهل
يزرع أهلها بماء العين؟ قلنا له: نعم. هي كثيرة الماء، وأهلها يزرعون
من مائها.
قال: أخبروني عن نبي الأميين ما فعل؟ قالوا: قد خرج من مكة ونزل
يثرب. قال: أقاتله العرب؟ قلنا: نعم. قال: كيف صنع بهم؟
فأخبرناه أنه قد ظهر على من يليه من العرب وأطاعوه. قال لهم: قد كان
ذلك؟ قلنا: نعم. قال: أما إن ذلك خير لهم أن يطيعوه.
وإني مخبركم
عني. إني أنا المسيح. وإني أوشك أن يؤذن لي في الخروج. فأخرج فأسير
في الأرض فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة. غير مكة وطيبة. فهما
محرمتان علي. كلتاهما. كلما أردت أن أدخل واحدة، أو واحدا منهما،
استقبلني ملك بيده السيف صلتا. يصدني عنها. وإن على كل نقب منها ملائكة
يحرسونها. قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وطعن بمخصرته في
المنبر "هذه طيبة. هذه طيبة. هذه طيبة" يعني المدينة "ألا هل كنت
حدثتكم ذلك؟" فقال الناس: نعم. "فإنه أعجبني حديث تميم أنه وافق
الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة ومكة. ألا إنه في بحر الشام أو بحر
اليمن. لا بل من قبل المشرق، ما هو. من قبل المشرق، ما هو. من قبل
المشرق، ما هو" وأومأ بيده إلى المشرق. قالت: فحفظت هذا من رسول الله
صلى الله عليه وسلم.
صحيح مسلم , كتاب الفتن وأشراط الساعة
يبين الحديث ان من علامات خروج الدجال يكون جفاف بحيرة طبرية في فلسطين
وعدم ثمر نخل بيسان في فلسطين ايضا , اما الماء الذي ينبع من الارض فلا
يتأثر كما وصف في هذا الحديث , فلم يخبر بتغيير حال عين زغر كما اخبر بجفاف
بحيرة طبرية
الماء الطبيعي يا خير امة اخرجت للناس ,
لذلك لا يتخلى بني اسرائيل عن الاراضي التي تحتوي على المياه الطبيعية
يعاني المؤمنين خلال تلك السنين الثلاثة معاناة كبيرة حيث لا غيث ولا طعام
ويدرك المؤمنين انها تنتهي بظهور المسيح الدجال فيتمنون خروجه واثقين
بانفسهم وبايمانهم في تجنب فتنته
عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يأتي على الناس زمان
يتمنون فيه الدجال، قلت: يا رسول الله بأبي وأمي، مم ذاك؟ قال: مما يلقون
من العناء والعناء .
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات ورواه البزار بنحوه ورجاله ثقات ,
مجمع الزوائد وعند ابن ابي شيبة مثله
ثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، ثنا محمود بن محمد الواسطي ، ثنا القاسم
بن سعيد بن المسيب ، ثنا مصعب بن المقدام ، ثنا سفيان ، عن أبي المقدام
ثابت بن هرمز , عن زيد بن وهب ، قال : قال عبد الله : قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم ليس أحد أشد على الدجال من بني تميم . وقال لا يخرج حتى لا
يكون شيء أحب إلى المؤمن خروجا من نفسه
. تفرد به مصعب عن الثوري في حلية
الاولياء
حسين بن علي عن زائدة عن عبد العزيز بن رفيع عن أبي عمرو الشيباني عن
حذيفة رضي الله عنه قال:
لا يخرج الدجال حتى لا يكون غائب أحب إلى المؤمن
خروجا منه، وما خروجه بأضر للمؤمن من حصاة يرفعها من الأرض،
وما علم أحدهم أدناهم وأقصاهم إلا سواء.أخرجه ابن أبي شيبة
الاستنتاج والتلخيص
من علامات خروج المسيح الدجال تأسيس مقر الخلافة في بيت المقدس وتطهيرها من
الفساد وتبدأ هذه المرحلة في خلافة المهدي محمد بن عبد الله ثم هجرة
المؤمنين والصالحين من يثرب الى الشام والى مقر الخلافة في القدس حيث تكون
هجرتهم استعدادا لقتال الروم فلا يبقى في المدينة الى ثلة من المؤمنين
ويكون ذلك بعد موت المهدي محمد بن عبد الله وبعد هجرة المنصور الى المدينة
المنورة ثم مبايعته فيها ثم عودته بعد الغيبة الى الشام والقدس لقتال الروم
وبداية عصر الملاحم وفتح بلاد الروم ومنها فتح الفسطنطينية الثالث في زمن
المنصور الخليفة الثالث , ثم هناك السنوات الثلاث قبل خروجه وهي سنوات القحط , ثلاث
سنوات شداد، يصيب الناس فيها جوع شديد، يأمر الله السماء السنة الأولى أن
تحبس ثلث مطرها ويأمر الأرض فتحبس ثلث نباتها، ثم يأمر السماء في السنة
الثانية فتحبس ثلثي مطرها ويأمر الأرض فتحبس ثلثي نباتها، ثم يأمر الله
السماء في السنة الثالثة فتحبس مطرها كله فلا تقطر قطرة ويأمر الأرض فتحبس
نباتها فلا تنبت خضراء مما يؤدي الى جفاف بحيرة طبرية في فلسطين وعدم ثمر
نخل بيسان في فلسطين ايضا وذلك من قلة الماء , اما الماء الذي ينبع من
الارض فلا يتأثر كما وصف في الحديث المذكور آنفا كما رواه مسلم في صحيحة ,
فلم يخبر بتغيير حال عين زغر في فلسطين كما اخبر بجفاف بحيرة طبرية
سنعيد ونكرر , يا خير امة اخرجت للناس الماء الطبيعي
, يا خير امة اخرجت للناس اعتنوا بمصادر الماء الطبيعية ونظفوا الابار
لذلك لا يتخلى بني اسرائيل عن الاراضي التي تحتوي على المياه الطبيعية
فتنة المسيح الدجال
هذه الاحاديث واضحة تصف فتنة الدجال
عن أبي هريرة، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ,
ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة أمر أكبر من الدجال
. أخرجه الإمام مسلم، في صحيحه
وعن حذيفة بن اليمان رضي الله
عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم , لأنا أعلم بما مع
الدجال منه،
معه نهران يجريان؛ أحدهما،
رأي العين ماء أبيض، والآخر ، رأى العين ، نار تأجج،
فإما أدركن أحد فليأت النهر الذي يراه ناراً، وليغمض، ثم ليطاطئ رأسه فيشرب
منه، فإنه ماء بارد، وإن الدجال ممسوح العين، عليها ظفرة غليظة، مكتوب بين
عينيه كافر، يقرأه كل مؤمن كانت وغير كاتب . أخرجه الإمام مسلم، في صحيحه
حدثنا علي
بن محمد قال حدثنا عبد الرحمن المحاربي ، عن إسماعيل بن رافع أبي رافع ، عن
أبي زرعة السيباني يحيى بن أبي عمرو ، عن عمرو بن عبد الله ، عن أبي أمامة
الباهلي ، قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكان أكثر خطبته حديثا
، حدثناه عن الدجال ، وحذرناه ، فكان من قوله أن قال إنه لم تكن فتنة في
الأرض ، منذ ذرأ الله ذرية آدم ، أعظم من فتنة الدجال وإن الله لم يبعث
نبيا إلا حذر أمته الدجال ، وأنا آخر الأنبياء ، وأنتم آخر الأمم ، وهو
خارج فيكم لا محالة ، وإن يخرج وأنا بين ظهرانيكم ، فأنا حجيج لكل مسلم ،
وإن يخرج من بعدي ، فكل امرئ حجيج نفسه ، والله خليفتي على كل مسلم ، وإنه
يخرج من خلة بين الشام ، والعراق ، فيعيث يمينا ويعيث شمالا ، يا عباد الله فاثبتوا
، فإني سأصفه لكم صفة
لم يصفها إياه نبي قبلي ، إنه يبدأ ، فيقول أنا نبي ولا نبي بعدي ، ثم يثني
فيقول : أنا ربكم ولا ترون ربكم حتى تموتوا وإنه أعور ، وإن ربكم ليس بأعور
، وإنه مكتوب بين عينيه كافر ، يقرؤه كل مؤمن ، كاتب أو غير كاتب ، وإن من
فتنته أن معه جنة ونارا ، فناره جنة ، وجنته نار ، فمن ابتلي بناره ،
فليستغث بالله ، وليقرأ فواتح الكهف فتكون عليه بردا وسلاما ، كما كانت
النار على إبراهيم ، وإن من فتنته أن يقول لأعرابي أرأيت إن بعثت لك أباك
وأمك أتشهد أني ربك ؟ فيقول نعم ، فيتمثل له شيطانان في صورة أبيه ، وأمه
فيقولان يا بني ، اتبعه ، فإنه ربك
من حديث ابن ماجة
حدثنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس رضي
الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ,ما بعث نبي إلا
أنذر أمته الأعور الكذاب ألا إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور وإن بين عينيه
مكتوب كافر
فيه أبو هريرة وابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم .
صحيح البخاري
حدثنا
عبدان أخبرني أبي عن شعبة عن عبد الملك عن ربعي
عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الدجال إن
معه ماء ونارا - فناره ماء بارد وماؤه نار قال أبو مسعود أنا
سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم .صحيح البخاري
يدري ما قبله من دبره من كثرة الشعر. فقلنا: ويلك! ما أنت؟
فقالت: أنا الجساسة. قلنا وما الجساسة؟ قالت: اعمدوا إلى هذا الرجل
في الدير. فإنه إلى خبركم بالأشواق. فأقبلنا إليك سراعا. وفزعنا
منها. ولم نأمن أن تكون شيطانة. فقال: أخبروني عن نخل بيسان.
قلنا: عن أي شأنها تستخبر؟ قال: أسألكم عن نخلها، هل يثمر؟ قلنا
له: نعم. قال: أما إنه يوشك أن لا تثمر. قال:
أخبروني عن بحيرة
الطبرية. قلنا: عن أي شأنها تستخبر؟ قال: هل فيها ماء؟ قالوا:
هي كثيرة الماء. قال: أما إن ماءها يوشك أن يذهب. قال: أخبروني عن
عين زغر. قالوا: عن أي شأنها تستخبر؟ قال: هل في العين ماء؟وهل
يزرع أهلها بماء العين؟ قلنا له: نعم. هي كثيرة الماء، وأهلها يزرعون
من مائها.
قال: أخبروني عن نبي الأميين ما فعل؟ قالوا: قد خرج من مكة ونزل
يثرب. قال: أقاتله العرب؟ قلنا: نعم. قال: كيف صنع بهم؟
فأخبرناه أنه قد ظهر على من يليه من العرب وأطاعوه. قال لهم: قد كان
ذلك؟ قلنا: نعم. قال: أما إن ذلك خير لهم أن يطيعوه.
وإني مخبركم
عني. إني أنا المسيح. وإني أوشك أن يؤذن لي في الخروج. فأخرج فأسير
في الأرض فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة. غير مكة وطيبة. فهما
محرمتان علي. كلتاهما. كلما أردت أن أدخل واحدة، أو واحدا منهما،
استقبلني ملك بيده السيف صلتا. يصدني عنها. وإن على كل نقب منها ملائكة
يحرسونها. قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وطعن بمخصرته في
المنبر "هذه طيبة. هذه طيبة. هذه طيبة" يعني المدينة "ألا هل كنت
حدثتكم ذلك؟" فقال الناس: نعم. "فإنه أعجبني حديث تميم أنه وافق
الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة ومكة. ألا إنه في بحر الشام أو بحر
اليمن. لا بل من قبل المشرق، ما هو. من قبل المشرق، ما هو. من قبل
المشرق، ما هو" وأومأ بيده إلى المشرق. قالت: فحفظت هذا من رسول الله
صلى الله عليه وسلم.
صحيح مسلم , كتاب الفتن وأشراط الساعة
يبين الحديث ان من علامات خروج الدجال يكون جفاف بحيرة طبرية في فلسطين
وعدم ثمر نخل بيسان في فلسطين ايضا , اما الماء الذي ينبع من الارض فلا
يتأثر كما وصف في هذا الحديث , فلم يخبر بتغيير حال عين زغر كما اخبر بجفاف
بحيرة طبرية
الماء الطبيعي يا خير امة اخرجت للناس ,
لذلك لا يتخلى بني اسرائيل عن الاراضي التي تحتوي على المياه الطبيعية
يعاني المؤمنين خلال تلك السنين الثلاثة معاناة كبيرة حيث لا غيث ولا طعام
ويدرك المؤمنين انها تنتهي بظهور المسيح الدجال فيتمنون خروجه واثقين
بانفسهم وبايمانهم في تجنب فتنته
عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يأتي على الناس زمان
يتمنون فيه الدجال، قلت: يا رسول الله بأبي وأمي، مم ذاك؟ قال: مما يلقون
من العناء والعناء .
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات ورواه البزار بنحوه ورجاله ثقات ,
مجمع الزوائد وعند ابن ابي شيبة مثله
ثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، ثنا محمود بن محمد الواسطي ، ثنا القاسم
بن سعيد بن المسيب ، ثنا مصعب بن المقدام ، ثنا سفيان ، عن أبي المقدام
ثابت بن هرمز , عن زيد بن وهب ، قال : قال عبد الله : قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم ليس أحد أشد على الدجال من بني تميم . وقال لا يخرج حتى لا
يكون شيء أحب إلى المؤمن خروجا من نفسه
. تفرد به مصعب عن الثوري في حلية
الاولياء
حسين بن علي عن زائدة عن عبد العزيز بن رفيع عن أبي عمرو الشيباني عن
حذيفة رضي الله عنه قال:
لا يخرج الدجال حتى لا يكون غائب أحب إلى المؤمن
خروجا منه، وما خروجه بأضر للمؤمن من حصاة يرفعها من الأرض،
وما علم أحدهم أدناهم وأقصاهم إلا سواء.أخرجه ابن أبي شيبة
الاستنتاج والتلخيص
من علامات خروج المسيح الدجال تأسيس مقر الخلافة في بيت المقدس وتطهيرها من
الفساد وتبدأ هذه المرحلة في خلافة المهدي محمد بن عبد الله ثم هجرة
المؤمنين والصالحين من يثرب الى الشام والى مقر الخلافة في القدس حيث تكون
هجرتهم استعدادا لقتال الروم فلا يبقى في المدينة الى ثلة من المؤمنين
ويكون ذلك بعد موت المهدي محمد بن عبد الله وبعد هجرة المنصور الى المدينة
المنورة ثم مبايعته فيها ثم عودته بعد الغيبة الى الشام والقدس لقتال الروم
وبداية عصر الملاحم وفتح بلاد الروم ومنها فتح الفسطنطينية الثالث في زمن
المنصور الخليفة الثالث , ثم هناك السنوات الثلاث قبل خروجه وهي سنوات القحط , ثلاث
سنوات شداد، يصيب الناس فيها جوع شديد، يأمر الله السماء السنة الأولى أن
تحبس ثلث مطرها ويأمر الأرض فتحبس ثلث نباتها، ثم يأمر السماء في السنة
الثانية فتحبس ثلثي مطرها ويأمر الأرض فتحبس ثلثي نباتها، ثم يأمر الله
السماء في السنة الثالثة فتحبس مطرها كله فلا تقطر قطرة ويأمر الأرض فتحبس
نباتها فلا تنبت خضراء مما يؤدي الى جفاف بحيرة طبرية في فلسطين وعدم ثمر
نخل بيسان في فلسطين ايضا وذلك من قلة الماء , اما الماء الذي ينبع من
الارض فلا يتأثر كما وصف في الحديث المذكور آنفا كما رواه مسلم في صحيحة ,
فلم يخبر بتغيير حال عين زغر في فلسطين كما اخبر بجفاف بحيرة طبرية
سنعيد ونكرر , يا خير امة اخرجت للناس الماء الطبيعي
, يا خير امة اخرجت للناس اعتنوا بمصادر الماء الطبيعية ونظفوا الابار
لذلك لا يتخلى بني اسرائيل عن الاراضي التي تحتوي على المياه الطبيعية
فتنة المسيح الدجال
هذه الاحاديث واضحة تصف فتنة الدجال
عن أبي هريرة، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ,
ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة أمر أكبر من الدجال
. أخرجه الإمام مسلم، في صحيحه
وعن حذيفة بن اليمان رضي الله
عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم , لأنا أعلم بما مع
الدجال منه،
معه نهران يجريان؛ أحدهما،
رأي العين ماء أبيض، والآخر ، رأى العين ، نار تأجج،
فإما أدركن أحد فليأت النهر الذي يراه ناراً، وليغمض، ثم ليطاطئ رأسه فيشرب
منه، فإنه ماء بارد، وإن الدجال ممسوح العين، عليها ظفرة غليظة، مكتوب بين
عينيه كافر، يقرأه كل مؤمن كانت وغير كاتب . أخرجه الإمام مسلم، في صحيحه
حدثنا علي
بن محمد قال حدثنا عبد الرحمن المحاربي ، عن إسماعيل بن رافع أبي رافع ، عن
أبي زرعة السيباني يحيى بن أبي عمرو ، عن عمرو بن عبد الله ، عن أبي أمامة
الباهلي ، قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكان أكثر خطبته حديثا
، حدثناه عن الدجال ، وحذرناه ، فكان من قوله أن قال إنه لم تكن فتنة في
الأرض ، منذ ذرأ الله ذرية آدم ، أعظم من فتنة الدجال وإن الله لم يبعث
نبيا إلا حذر أمته الدجال ، وأنا آخر الأنبياء ، وأنتم آخر الأمم ، وهو
خارج فيكم لا محالة ، وإن يخرج وأنا بين ظهرانيكم ، فأنا حجيج لكل مسلم ،
وإن يخرج من بعدي ، فكل امرئ حجيج نفسه ، والله خليفتي على كل مسلم ، وإنه
يخرج من خلة بين الشام ، والعراق ، فيعيث يمينا ويعيث شمالا ، يا عباد الله فاثبتوا
، فإني سأصفه لكم صفة
لم يصفها إياه نبي قبلي ، إنه يبدأ ، فيقول أنا نبي ولا نبي بعدي ، ثم يثني
فيقول : أنا ربكم ولا ترون ربكم حتى تموتوا وإنه أعور ، وإن ربكم ليس بأعور
، وإنه مكتوب بين عينيه كافر ، يقرؤه كل مؤمن ، كاتب أو غير كاتب ، وإن من
فتنته أن معه جنة ونارا ، فناره جنة ، وجنته نار ، فمن ابتلي بناره ،
فليستغث بالله ، وليقرأ فواتح الكهف فتكون عليه بردا وسلاما ، كما كانت
النار على إبراهيم ، وإن من فتنته أن يقول لأعرابي أرأيت إن بعثت لك أباك
وأمك أتشهد أني ربك ؟ فيقول نعم ، فيتمثل له شيطانان في صورة أبيه ، وأمه
فيقولان يا بني ، اتبعه ، فإنه ربك
من حديث ابن ماجة
حدثنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس رضي
الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ,ما بعث نبي إلا
أنذر أمته الأعور الكذاب ألا إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور وإن بين عينيه
مكتوب كافر
فيه أبو هريرة وابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم .
صحيح البخاري
حدثنا
عبدان أخبرني أبي عن شعبة عن عبد الملك عن ربعي
عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الدجال إن
معه ماء ونارا - فناره ماء بارد وماؤه نار قال أبو مسعود أنا
سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم .صحيح البخاري
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى