الرايات السود
صفحة 1 من اصل 1
الرايات السود
الفئة المنصورة اصحاب الرايات السود "عبادا لنا" من بداية الامر حتى خروج المسيح الدجال
بسم الله الرحمن الرحيم
الى من هم من خير امة اخرجت للناس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية نود ان نذكر انفسنا واياكم بالاستغفار واهميته , ايها الاخوة والاخوات في الله , استغفروا الله
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "مَنْ قال أسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الحَيَّ القَيُّومَ وأتُوبُ إِليْهِ غُفِرَتْ ذُنُوبُهُ وَإنْ كَانَ قَدْ فَرَّ مِنَ الزَّحْفِ" الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط البخاري ومسلم
ثم نصلي على خير الخلق محمد - اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا محمد بما هو اهله وبما انت اهله حتى تحب وترضى
قال الحبيب " من صلى علي حين يُصبح عشراً ، وحين يُمسي عشراً أدركتهُ شفاعتي يوم القيامة ". رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني
فدائما علينا ان نعود السنتنا على الحمد والاستغفار والصلاة على محمد
هذا الكتيب هو قسم من اقسام بعض الكتب الكاملة التي اوردناها لكم وذلك تسهيلا لمن لا يجد الوقت لقرائة كافة كتبنا الكبيرة
لقد قلنا سابقا كتبنا ان عبادا لنا هم الفئة المنصورة وبينا ما ورد في ذلك في الكتاب الثامن وسنشير هنا الى بعضه ان شاء الله
الفئة المنصورة "عبادا لنا"
سبحان من قال وقولة الحق في سورة الاسراء
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِير1 وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً 2 ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا 3 وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا 4 فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً 5 ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا 6 إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا 7 عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا 8
باختصار نلاحظ ان القران الكريم اورد في الايات الشريفة
ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ
وكما قلنا لا ترد الكرة الى قوم الا اذا كانت لديهم في البداية
اي ان بني اسرائيل يمكلون الكرة على عبادا لنا ثم يأتي وعد اولاهما فتؤخذ الكرة من بني اسرائيل
ثم ترد الى بني اسرائيل قبل العقاب الثاني
اذا عبادا لنا هم القوم الذي تكون الكرة لبني اسرائيل عليهم قبل العقاب الاول واثناء الافساد الاول
فمن هؤلاء القوم الذين يعانون من الافساد ولا يجدون الاحسان من بني اسرائيل الان
هم المؤمنون من اهل فلسطين بشكل خاص , سيماهم على وجوههم , يعانون من الافساد الاول وتكون الكرة عليهم في القدس وفلسطين
وهم المؤمنون من المسلمين بشكل عام , سيماهم في وجوههم , حيث تكون الكرة عليهم في الارض بشكل عام
فالكرة تكون في اقصى حد على المؤمنين من اهل فلسطين
ومن ثم المؤمنين من اهل الشام والمؤمنين من اهل العراق والمؤمنين من باقي المسلمين في البلاد الاخرى
هذا ما ورد في بعض اسود الفئة المنصورة "عبادا لنا "
حدثنا الوليد بن شجاع وهارون بن عبد الله وحجاج بن الشاعر قالوا حدثنا حجاج وهو ابن محمد عن ابن جريج قال أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقولا سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول
لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة قال فينزل عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم فيقول أميرهم تعال صل لنا فيقول لا إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة. صحيح مسلم
حدثنا كثير بن هشام قال حدثنا جعفر حدثنا يزيد بن الأصم قال سمعت معاوية بن أبي سفيان ذكر حديثا رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم لم أسمعه روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا غيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من يرد الله به خيرا يفقه في الدين ولا تزال عصابة من المسلمين يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم إلى يوم القيامة . مسند احمد
حدثنا أبو كامل وعفان قالا ثنا حماد بن سلمة عن قتادة عن مطرف بن عبد الله بن الشخير عن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتل آخرهم المسيح الدجال . مسند احمد وسنن ابي داود
أخبرنا أحمد بن عبد الواحد قال حدثنا مروان وهو ابن محمد قال حدثنا خالد بن يزيد بن صالح بن صبيح المري قال حدثنا إبراهيم بن أبي عبلة عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي عن جبير بن نفير عن سلمة بن نفيل الكندي قال كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رجل يا رسول الله أذال الناس الخيل ووضعوا السلاح وقالوا لا جهاد قد وضعت الحرب أوزارها فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه وقال
كذبوا الآن الآن جاء القتال ولا يزال من أمتي أمة يقاتلون على الحق ويزيغ الله لهم قلوب أقوام ويرزقهم منهم حتى تقوم الساعة وحتى يأتي وعد الله والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة وهو يوحى إلي أني مقبوض غير ملبث وأنتم تتبعوني أفنادا يضرب بعضكم رقاب بعض وعقر دار المؤمنين الشام .سنن النسائي
عن كريب السحولي قال حدثني مرة البهزي سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول :لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين على من ناوأهم وهم كالإناء بين الأكلة حتى يأتي أمر الله وهم كذلك . قلنا يا رسول الله وأين هم ؟ قال بأكناف بيت المقدس .قال: وحدثني أن الرملة هي الربوة ذلك أنها مغربة ومشرقة .
باختصار نلاحظ ان القران الكريم اورد في الايات الشريفة
ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ
وكما قلنا لا ترد الكرة الى قوم الا اذا كانت لديهم في البداية
اي ان بني اسرائيل يمكلون الكرة على عبادا لنا ثم يأتي وعد اولاهما فتؤخذ الكرة من بني اسرائيل
ثم ترد الى بني اسرائيل قبل العقاب الثاني
اذا عبادا لنا هم القوم الذي تكون الكرة لبني اسرائيل عليهم قبل العقاب الاول واثناء الافساد الاول
فمن هؤلاء القوم الذين يعانون من الافساد ولا يجدون الاحسان من بني اسرائيل الان
هم المؤمنون من اهل فلسطين بشكل خاص , سيماهم على وجوههم , يعانون من الافساد الاول وتكون الكرة عليهم في القدس وفلسطين
وهم المؤمنون من المسلمين بشكل عام , سيماهم في وجوههم , حيث تكون الكرة عليهم في الارض بشكل عام
فالكرة تكون في اقصى حد على المؤمنين من اهل فلسطين
ومن ثم المؤمنين من اهل الشام والمؤمنين من اهل العراق والمؤمنين من باقي المسلمين في البلاد الاخرى
هذا ما ورد في بعض اسود الفئة المنصورة "عبادا لنا "
حدثنا الوليد بن شجاع وهارون بن عبد الله وحجاج بن الشاعر قالوا حدثنا حجاج وهو ابن محمد عن ابن جريج قال أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقولا سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول
لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة قال فينزل عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم فيقول أميرهم تعال صل لنا فيقول لا إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة. صحيح مسلم
حدثنا كثير بن هشام قال حدثنا جعفر حدثنا يزيد بن الأصم قال سمعت معاوية بن أبي سفيان ذكر حديثا رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم لم أسمعه روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا غيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من يرد الله به خيرا يفقه في الدين ولا تزال عصابة من المسلمين يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم إلى يوم القيامة . مسند احمد
حدثنا أبو كامل وعفان قالا ثنا حماد بن سلمة عن قتادة عن مطرف بن عبد الله بن الشخير عن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتل آخرهم المسيح الدجال . مسند احمد وسنن ابي داود
أخبرنا أحمد بن عبد الواحد قال حدثنا مروان وهو ابن محمد قال حدثنا خالد بن يزيد بن صالح بن صبيح المري قال حدثنا إبراهيم بن أبي عبلة عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي عن جبير بن نفير عن سلمة بن نفيل الكندي قال كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رجل يا رسول الله أذال الناس الخيل ووضعوا السلاح وقالوا لا جهاد قد وضعت الحرب أوزارها فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه وقال
كذبوا الآن الآن جاء القتال ولا يزال من أمتي أمة يقاتلون على الحق ويزيغ الله لهم قلوب أقوام ويرزقهم منهم حتى تقوم الساعة وحتى يأتي وعد الله والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة وهو يوحى إلي أني مقبوض غير ملبث وأنتم تتبعوني أفنادا يضرب بعضكم رقاب بعض وعقر دار المؤمنين الشام .سنن النسائي
عن كريب السحولي قال حدثني مرة البهزي سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول :لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين على من ناوأهم وهم كالإناء بين الأكلة حتى يأتي أمر الله وهم كذلك . قلنا يا رسول الله وأين هم ؟ قال بأكناف بيت المقدس .قال: وحدثني أن الرملة هي الربوة ذلك أنها مغربة ومشرقة .
أخرجه الطبراني و ابن عساكر
أول هذا الأمر نبوة ورحمة، ثم يكون خلافة ورحمة، ثم يكون ملكا ورحمة،ثم يتكادمون عليه تكادم الحمر فعليكم بالجهاد،وإن أفضل جهادكم الرباط،
وإن أفضل رباطكم عسقلان
أخرجه الطبراني في المعجم الكبير و قال الهيثمي في المجمع رجاله ثقات
طوبى لمن أسكنه الله إحدى العروسين عسقلان أو غزة . أخرجه الديلمي - السلسلة الضعيفة قال الشيخ الألباني ضعيف
حدثنا ابن أبي داود ، قال : حدثنا أحمد بن عبيد الله الفدائي ، قال : حدثنا مسلمة بن علقمة ، قال : حدثنا داود ، عن الشعبي ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال :ثلاثة سمعتهن من النبي صلى الله عليه وسلم لا أزال أحب بني تميم منذ سمعتهن , قدم نعم لبني سعد ، فقال هؤلاء نعم قومي قال : وكان على عائشة محرر من ولد إسماعيل ، فقدم سبي بلعنبر ، فقال إن سرك أن تعتقي من ولد إسماعيل ، فأعتقي من هؤلاء وقال الثالثة هم أشد الناس في الملاحم .
مشكل الآثار للطحاويي
حدثنا زهير بن حرب ، حدثنا جرير ، عن عمارة بن القعقاع ، عن أبي زرعة ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال :لا أزال أحب بني تميم ،
وحدثني ابن سلام ، أخبرنا جرير بن عبد الحميد ، عن المغيرة ، عن الحارث ، عن أبي زرعة ، عن أبي هريرة ، وعن عمارة ،عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال : ما زلت أحب بني تميم منذ ثلاث سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيهم ، سمعته يقول هم أشد أمتي ، على الدجال ،قال : وجاءت صدقاتهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه صدقات قومنا ،وكانت سبية منهم عند عائشة ، فقال أعتقيها فإنها من ولد إسماعيل. صحيح البخاري و صحيح ابن حبان
حدثنا عبدالرحمن بن عثمان قال حدثنا أحمد بن ثابت قال حدثنا سعيد بن عثمان قال حدثنا نصر بن مرزوق قال حدثنا علي بن معبد قال حدثنا عبيد الله بن عمرو عن معمر عن قتادة عن مجاهد عن الخليل أو أبي الخليل عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت يكون اختلاف عند موت خليفة فيخرج رجل من بني هاشم من المدينة إلى مكة فيبايعونه بين الركن المقام يجهز إليه جيش من الشام حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم فتأتيه عصائب العراق وأبدال الشام ثم ينشأ رجل بالشام أخواله كلب فيجهز إليهم جيشا فيهزمهم الله وتكون الدائرة عليهم وذلك يوم كلب والخائب من خاب من غنمية كلب فتستخرج الكنوز وتقسم الأموال ويلقى الإسلام بجرانه إلى الأرض يعيش في ذلك سبع سنين .
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد . ورواه الإمام أحمد باللفظين ورواه أبو داود من وجه آخر عن قتادة عن أبي الخليل عن عبد الله بن الحارث عن أم سلمة نحوه ورواه أبو يعلى الموصلي في مسنده من حديث قتادة عن صالح أبي الخليل عن صاحب له وربما قال صالح عن مجاهد عن أم سلمة . والحديث حسن ومثله مما يجوز أن يقال فيه صحيح . المنار المنيف في الصحيح والضعيف لابن قيم الجوزية
حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسماعيل عن قيس عن المغيرة بن شعبة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال . لا يزال طائفة من أمتي ظاهرين حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون . صحيح البخاري
قَوْله ( لَا تَزَال ) بِالْمُثَنَّاةِ أَوَّله وَفِي رِوَايَة مُسْلِم مِنْ طَرِيق مَرْوَان الْفَزَارِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيل " لَنْ يَزَال قَوْم " وَهَذِهِ بِالتَّحْتَانِيَّةِ وَالْبَاقِي مِثْله لَكِنْ زَادَ
" ظَاهِرِينَ عَلَى النَّاس " . قَوْله ( حَتَّى يَأْتِيهِمْ أَمْر اللَّه وَهُمْ ظَاهِرُونَ ) أَيْ عَلَى مَنْ خَالَفَهُمْ أَيْ غَالِبُونَ , أَوْ الْمُرَاد بِالظُّهُورِ أَنَّهُمْ غَيْر مُسْتَتِرِينَ بَلْ مَشْهُورُونَ وَالْأَوَّل أَوْلَى وَقَدْ وَقَعَ عِنْد مُسْلِم مِنْ حَدِيث جَابِر بْن سَمُرَة " لَنْ يَبْرَح هَذَا الدِّين قَائِمًا تُقَاتِل عَلَيْهِ عِصَابَة مِنْ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى تَقُوم السَّاعَة " وَلَهُ فِي حَدِيث عُقْبَة بْن عَامِر " لَا تَزَال عِصَابَة مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى أَمْر اللَّه قَاهِرِينَ لِعَدُوِّهِمْ لَا يَضُرّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى تَأْتِيهِمْ السَّاعَة "
وَقَدْ ذَكَرْت الْجَمْع بَيْنه وَبَيْن حَدِيث " لَا تَقُوم السَّاعَة إِلَّا عَلَى شِرَار النَّاس " فِي أَوَاخِر " كِتَاب الْفِتَن " وَالْقِصَّة الَّتِي أَخْرَجَهَا مُسْلِم أَيْضًا مِنْ حَدِيث عَبْد اللَّه بْن عَمْرو " لَا تَقُوم السَّاعَة إِلَّا عَلَى شِرَار الْخَلْق , هُمْ شَرّ مِنْ أَهْل الْجَاهِلِيَّة , لَا يَدْعُونَ اللَّه بِشَيْءٍ إِلَّا رَدَّهُ عَلَيْهِمْ " وَمُعَارَضَة عُقْبَة بْن عَامِر بِهَذَا الْحَدِيث فَقَالَ عَبْد اللَّه أَجَلّ , ثُمَّ يَبْعَث اللَّه رِيحًا كَرِيحِ الْمِسْك , فَلَا تَتْرُك نَفْسًا فِي قَلْبه مِثْقَال حَبَّة مِنْ إِيمَان إِلَّا قَبَضَتْهُ " ثُمَّ يَبْقَى شِرَار النَّاس عَلَيْهِمْ تَقُوم السَّاعَة " وَقَدْ أَشَرْت إِلَى هَذَا قَرِيبًا إِلَى الْكَلَام عَلَى حَدِيث " قَبْض الْعِلْم " وَأَنَّ هَذَا أَوْلَى مَا يُتَمَسَّك بِهِ فِي الْجَمْع بَيْن الْحَدِيثَيْنِ الْمَذْكُورَيْنِ , وَذَكَرْت مَا نَقَلَهُ اِبْن بَطَّال عَنْ الطَّبَرِيِّ فِي الْجَمْع بَيْنهمَا , أَنَّ شِرَار النَّاس الَّذِينَ تَقُوم عَلَيْهِمْ السَّاعَة يَكُونُونَ بِمَوْضِعٍ مَخْصُوص , وَأَنَّ مَوْضِعًا آخَر يَكُون بِهِ طَائِفَة يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقّ لَا يَضُرّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ , ثُمَّ أَوْرَدَ مِنْ حَدِيث أَبِي أُمَامَةَ نَحْو حَدِيث الْبَاب , وَزَادَ فِيهِ " قِيلَ يَا رَسُول اللَّه وَأَيْنَ هُمْ ؟ قَالَ بِبَيْتِ الْمَقْدِس " وَأَطَالَ فِي تَقْرِير ذَلِكَ وَذَكَرْت أَنَّ الْمُرَاد بِأَمْرِ اللَّه : هُبُوب تِلْكَ الرِّيح وَأَنَّ الْمُرَاد بِقِيَامِ السَّاعَة : سَاعَتهمْ وَأَنَّ الْمُرَاد بِاَلَّذِينَ يَكُونُونَ بِبَيْتِ الْمَقْدِس :الَّذِينَ يَحْصُرهُمْ الدَّجَّال إِذَا خَرَجَ فَيَنْزِل عِيسَى إِلَيْهِمْ فَيَقْتُل الدَّجَّال وَيَظْهَر الدِّين فِي زَمَن عِيسَى , ثُمَّ بَعْد مَوْت عِيسَى تَهُبّ الرِّيح الْمَذْكُورَة , فَهَذَا هُوَ الْمُعْتَمَد فِي الْجَمْع , وَالْعِلْم عِنْد اللَّه تَعَالَى .فتح الباري بشرح صحيح البخاري
قَالَ حُذَيْفَةُ : فَقَامَ عِمْرَانُ بْنُ الْحُصَيْنِ الْخُزَاعِيُّ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ لَنَا بِهَذَا حَتَّى نَعْرِفَهُ ؟ فَقَالَ :" هُوَ رَجُلٌ مِنْ وَلَدِي كَانة مِنْ رِجَالِ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، عَلَيْهِ عَبَاءَتَانِ قَطَوَانَيَّتَانِ ، كَأَنَّ وَجْهَهُ الْكَوْكَبُ الدُّرِّيُّ فِي اللَّوْنِ ،
فِي خَدِّهِ الْأَيْمَنِ خَالٌ أَسْوَدُ ، بيْنَ أَرْبَعِينَ سَنَةٍ ،فَيَخْرُجُ الْأَبْدَالُ مِنَ الشَّامِ وَأَشْبَاهُهُمْ وَيَخْرُجُ إِلَيْهِ النُّجَبَاءُ مِنْ مِصْرَ وَعَصَائِبُ أَهْلِ الْمَشْرِقِ وَأَشْبَاهُهُمْ حَتَّى يَأْتُوا مَكَّةَ فَيُبَايَعُ لَهُ بَيْنَ زَمْزَمَ وَالْمَقَامِ ثُمَّ يَخْرُجُ مُتَوَجِّهًا إِلَى الشَّامِ وَجِبْرِيلُ عَلَى مُقَدِّمَتِهِ وَمِيكَائِيلُ عَلَى سَاقَتِهِ يَفْرَحُ بِهِ أَهْلُ السَّمَاءِ وَأَهْلُ الْأَرْضِ وَالطَّيْرُ وَالْوُحُوشُ وَالْحِيتَانُ فِي الْبَحْرِ ، وَتَزِيدُ الْمِيَاهُ فِي دَوْلَتِهِ وَتُمَدُّ الْأَنْهَارُ ، وَتُضْعِفُ الْأَرْضُ أُكُلَهَا ، وَتُسْتَخْرَجُ الْكُنُوزُ
من حديث طويل أخرجه الإمام أبو عمرو عثمان بن سيعد المقري الداني ، في سننه . السُّنَنُ الْوَارِدَةُ فِي الْفِتَنِ لِلدَّانِي
" ظَاهِرِينَ عَلَى النَّاس " . قَوْله ( حَتَّى يَأْتِيهِمْ أَمْر اللَّه وَهُمْ ظَاهِرُونَ ) أَيْ عَلَى مَنْ خَالَفَهُمْ أَيْ غَالِبُونَ , أَوْ الْمُرَاد بِالظُّهُورِ أَنَّهُمْ غَيْر مُسْتَتِرِينَ بَلْ مَشْهُورُونَ وَالْأَوَّل أَوْلَى وَقَدْ وَقَعَ عِنْد مُسْلِم مِنْ حَدِيث جَابِر بْن سَمُرَة " لَنْ يَبْرَح هَذَا الدِّين قَائِمًا تُقَاتِل عَلَيْهِ عِصَابَة مِنْ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى تَقُوم السَّاعَة " وَلَهُ فِي حَدِيث عُقْبَة بْن عَامِر " لَا تَزَال عِصَابَة مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى أَمْر اللَّه قَاهِرِينَ لِعَدُوِّهِمْ لَا يَضُرّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى تَأْتِيهِمْ السَّاعَة "
وَقَدْ ذَكَرْت الْجَمْع بَيْنه وَبَيْن حَدِيث " لَا تَقُوم السَّاعَة إِلَّا عَلَى شِرَار النَّاس " فِي أَوَاخِر " كِتَاب الْفِتَن " وَالْقِصَّة الَّتِي أَخْرَجَهَا مُسْلِم أَيْضًا مِنْ حَدِيث عَبْد اللَّه بْن عَمْرو " لَا تَقُوم السَّاعَة إِلَّا عَلَى شِرَار الْخَلْق , هُمْ شَرّ مِنْ أَهْل الْجَاهِلِيَّة , لَا يَدْعُونَ اللَّه بِشَيْءٍ إِلَّا رَدَّهُ عَلَيْهِمْ " وَمُعَارَضَة عُقْبَة بْن عَامِر بِهَذَا الْحَدِيث فَقَالَ عَبْد اللَّه أَجَلّ , ثُمَّ يَبْعَث اللَّه رِيحًا كَرِيحِ الْمِسْك , فَلَا تَتْرُك نَفْسًا فِي قَلْبه مِثْقَال حَبَّة مِنْ إِيمَان إِلَّا قَبَضَتْهُ " ثُمَّ يَبْقَى شِرَار النَّاس عَلَيْهِمْ تَقُوم السَّاعَة " وَقَدْ أَشَرْت إِلَى هَذَا قَرِيبًا إِلَى الْكَلَام عَلَى حَدِيث " قَبْض الْعِلْم " وَأَنَّ هَذَا أَوْلَى مَا يُتَمَسَّك بِهِ فِي الْجَمْع بَيْن الْحَدِيثَيْنِ الْمَذْكُورَيْنِ , وَذَكَرْت مَا نَقَلَهُ اِبْن بَطَّال عَنْ الطَّبَرِيِّ فِي الْجَمْع بَيْنهمَا , أَنَّ شِرَار النَّاس الَّذِينَ تَقُوم عَلَيْهِمْ السَّاعَة يَكُونُونَ بِمَوْضِعٍ مَخْصُوص , وَأَنَّ مَوْضِعًا آخَر يَكُون بِهِ طَائِفَة يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقّ لَا يَضُرّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ , ثُمَّ أَوْرَدَ مِنْ حَدِيث أَبِي أُمَامَةَ نَحْو حَدِيث الْبَاب , وَزَادَ فِيهِ " قِيلَ يَا رَسُول اللَّه وَأَيْنَ هُمْ ؟ قَالَ بِبَيْتِ الْمَقْدِس " وَأَطَالَ فِي تَقْرِير ذَلِكَ وَذَكَرْت أَنَّ الْمُرَاد بِأَمْرِ اللَّه : هُبُوب تِلْكَ الرِّيح وَأَنَّ الْمُرَاد بِقِيَامِ السَّاعَة : سَاعَتهمْ وَأَنَّ الْمُرَاد بِاَلَّذِينَ يَكُونُونَ بِبَيْتِ الْمَقْدِس :الَّذِينَ يَحْصُرهُمْ الدَّجَّال إِذَا خَرَجَ فَيَنْزِل عِيسَى إِلَيْهِمْ فَيَقْتُل الدَّجَّال وَيَظْهَر الدِّين فِي زَمَن عِيسَى , ثُمَّ بَعْد مَوْت عِيسَى تَهُبّ الرِّيح الْمَذْكُورَة , فَهَذَا هُوَ الْمُعْتَمَد فِي الْجَمْع , وَالْعِلْم عِنْد اللَّه تَعَالَى .فتح الباري بشرح صحيح البخاري
قَالَ حُذَيْفَةُ : فَقَامَ عِمْرَانُ بْنُ الْحُصَيْنِ الْخُزَاعِيُّ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ لَنَا بِهَذَا حَتَّى نَعْرِفَهُ ؟ فَقَالَ :" هُوَ رَجُلٌ مِنْ وَلَدِي كَانة مِنْ رِجَالِ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، عَلَيْهِ عَبَاءَتَانِ قَطَوَانَيَّتَانِ ، كَأَنَّ وَجْهَهُ الْكَوْكَبُ الدُّرِّيُّ فِي اللَّوْنِ ،
فِي خَدِّهِ الْأَيْمَنِ خَالٌ أَسْوَدُ ، بيْنَ أَرْبَعِينَ سَنَةٍ ،فَيَخْرُجُ الْأَبْدَالُ مِنَ الشَّامِ وَأَشْبَاهُهُمْ وَيَخْرُجُ إِلَيْهِ النُّجَبَاءُ مِنْ مِصْرَ وَعَصَائِبُ أَهْلِ الْمَشْرِقِ وَأَشْبَاهُهُمْ حَتَّى يَأْتُوا مَكَّةَ فَيُبَايَعُ لَهُ بَيْنَ زَمْزَمَ وَالْمَقَامِ ثُمَّ يَخْرُجُ مُتَوَجِّهًا إِلَى الشَّامِ وَجِبْرِيلُ عَلَى مُقَدِّمَتِهِ وَمِيكَائِيلُ عَلَى سَاقَتِهِ يَفْرَحُ بِهِ أَهْلُ السَّمَاءِ وَأَهْلُ الْأَرْضِ وَالطَّيْرُ وَالْوُحُوشُ وَالْحِيتَانُ فِي الْبَحْرِ ، وَتَزِيدُ الْمِيَاهُ فِي دَوْلَتِهِ وَتُمَدُّ الْأَنْهَارُ ، وَتُضْعِفُ الْأَرْضُ أُكُلَهَا ، وَتُسْتَخْرَجُ الْكُنُوزُ
من حديث طويل أخرجه الإمام أبو عمرو عثمان بن سيعد المقري الداني ، في سننه . السُّنَنُ الْوَارِدَةُ فِي الْفِتَنِ لِلدَّانِي
حدثنا سعيد قال : نا عبد العزيز بن محمد ، عن عمرو بن أبي عمرو ، عن محمد بن كعب ، قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تبرح عصابة من أمتي ظاهرين على الحق لا يبالون من خالفهم حتى يخرج المسيح الدجال فيقاتلونه . سنن سعيد ابن منصور . احاديث اسماعيل بن جعفر
حدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد قال عبد أخبرنا و قال ابن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن جعفر الجزري عن يزيد بن الأصم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان الدين عند الثريا لذهب به رجل من فارس أو قال من أبناء فارس حتى يتناوله. الامام مسلم في صحيحه
عن علي امير المؤمنين رضي الله عنه قال: ويحا للطالقان! فإن لله فيها كنوزا ليست من ذهب ولا من فضة ولكن بها رجال عرفوا الله حق معرفته وهم أنصار المهدي آخر الزمان.
أبو غنم الكوفي في كتاب الفتن
عن علي امير المؤمنين رضي الله عنه قال: ليخرجن رجل من ولدي عند اقتراب الساعة حين تموت قلوب المؤمنين كما تموت الأبدان لما لحقهم من الضر والشدة والجوع والقتل وتواتر الفتن والملاحم العظام وإماتة السنن وإحياء البدع وترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فيحي الله بالمهدي محمد بن عبد الله السنن التي قد أميتت، ويسر بعدله وبركته قلوب المؤمنين وتتألف إليه عصب من العجم وقبائل من العرب فيبقى على ذلك سنين، ليست بالكثيرة دون العشرة ثم يموت. ابن المنادي في الملاحم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى