الرايات السود 4
صفحة 1 من اصل 1
الرايات السود 4
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ رحمه الله تعالى ، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى ، ثنا مسدد ، ثنا معاذ بن هشام ، حدثني أبي ، عن قتادة ، عن أبي الطفيل ، قال : كنت بالكوفة ، فقيل : خرج الدجال ، قال : فأتينا على حذيفة بن أسيد وهو يحدث ، فقلت : هذا الدجال قد خرج ، فقال : اجلس ، فجلست فأتى علي العريف ، فقال : هذا الدجال قد خرج وأهل الكوفة يطاعنونه ، قال : اجلس ، فجلست فنودي إنها كذبة صباغ ، قال : فقلنا يا أبا سريحة ما أجلستنا إلا لأمر فحدثنا ، قال إن الدجال لو خرج في زمانكم لرمته الصبيان بالخذف ، ولكن الدجال يخرج في بغض من الناس ، وخفة من الدين ، وسوء ذات بين ، فيرد كل منهل ، فتطوى له الأرض طي فروة الكبش حتى يأتي المدينة ،فيغلب على خارجها ويمنع داخلها ، ثم جبل إيلياء فيحاصر عصابة من المسلمين ، فيقول لهم الذين عليهم ما تنتظرون بهذا الطاغية أن تقاتلوه حتى تلحقوا بالله أو يفتح لكم ، فيأتمرون أن يقاتلوه إذا أصبحوا ، فيصبحون ومعهم عيسى ابن مريم فيقتل الدجال ويهزم أصحابه ، حتى إن الشجر والحجر والمدر يقول : يا مؤمن هذا يهودي عندي فاقتله " قال : " وفيه ثلاث علامات : هو أعور وربكم ليس بأعور ، ومكتوب بين عينيه كافر يقرأه كل مؤمن أمي وكاتب ، ولا يسخر له من المطايا إلا الحمار ، فهو رجس على رجس ، ثم قال : أنا لغير الدجال أخوف علي وعليكم " ، قال : فقلنا : ما هو يا أبا سريحة ؟ قال : " فتن كأنها قطع الليل المظلم " ، قال : فقلنا : أي الناس فيها شر ؟ قال : " كل خطيب مصقع ، وكل راكب موضع " ، قال : فقلنا : أي الناس فيها خير ؟ قال : " كل غني خفي " ، قال : فقلت : ما أنا بالغني ولا بالخفي ، قال : " فكن كابن اللبون لا ظهر فيركب ، ولا ضرع فيحلب .
المستدرك على الصحيحين للحاكم هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه
حدثنا أبو كامل حدثنا زهير حدثنا الأسود بن قيس حدثنا ثعلبة بن عباد العبدي من أهل البصرة قال شهدت يوما خطبة لسمرة بن جندب فذكر في خطبته حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بينا أنا وغلام من الأنصار نرمي في غرضين لنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كانت الشمس قيد رمحين أو ثلاثة في عين الناظر اسودت حتى آضت كأنها تنومة قال فقال أحدنا لصاحبه انطلق بنا إلى المسجد فوالله ليحدثن شأن هذه الشمس لرسول الله صلى الله عليه وسلم في أمته حدثا قال فدفعنا إلى المسجد فإذا هو بارز قال ووافقنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج إلى الناس فاستقدم فقام بنا كأطول ما قام بنا في صلاة قط لا نسمع له صوتا ثم ركع كأطول ما ركع بنا في صلاة قط لا نسمع له صوتا ثم فعل في الركعة الثانية مثل ذلك فوافق تجلي الشمس جلوسه في الركعة الثانية قال زهير حسبته قال فسلم فحمد الله وأثنى عليه وشهد أنه عبد الله ورسوله ثم قال أيها الناس أنشدكم بالله إن كنتم تعلمون أني قصرت عن شيء من تبليغ رسالات ربي عز وجل لما أخبرتموني ذاك فبلغت رسالات ربي كما ينبغي لها أن تبلغ وإن كنتم تعلمون أني بلغت رسالات ربي لما أخبرتموني ذاك قال فقام رجال فقالوا نشهد أنك قد بلغت رسالات ربك ونصحت لأمتك وقضيت الذي عليك ثم سكتوا ثم قال أما بعد فإن رجالا يزعمون أن كسوف هذه الشمس وكسوف هذا القمر وزوال هذه النجوم عن مطالعها لموت رجال عظماء من أهل الأرض وإنهم قد كذبوا ولكنها آيات من آيات الله تبارك وتعالى يعتبر بها عباده فينظر من يحدث له منهم توبة وايم الله لقد رأيت منذ قمت أصلي ما أنتم لاقون في أمر دنياكم وآخرتكم وإنه والله لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذابا آخرهم الأعور الدجال ممسوح العين اليسرى كأنها عين أبي يحيى لشيخ حينئذ من الأنصار بينه وبين حجرة عائشة رضي الله تعالى عنها وإنها متى يخرج أو قال متى ما يخرج فإنه سوف يزعم أنه الله فمن آمن به وصدقه واتبعه لم ينفعه صالح من عمله سلف ومن كفر به وكذبه لم يعاقب بشيء من عمله
وقال حسن الأشيب بسيئ من عمله سلف وإنه سيظهر أو قال سوف يظهر على الأرض كلها إلا الحرم وبيت المقدس وإنه يحصر المؤمنين في بيت المقدس فيزلزلون زلزالا شديدا ثم يهلكه الله تبارك وتعالى وجنوده حتى إن جذم الحائط أو قال أصل الحائط وقال حسن الأشيب وأصل الشجرة لينادي أو قال يقول يا مؤمن أو قال يا مسلم هذا يهودي أو قال هذا كافر تعال فاقتله قال ولن يكون ذلك كذلك حتى تروا أمورا يتفاقم شأنها في أنفسكم وتساءلون بينكم هل كان نبيكم ذكر لكم منها ذكرا وحتى تزول جبال على مراتبها ثم على أثر ذلك القبض قال ثم شهدت خطبة لسمرة ذكر فيها هذا الحديث فما قدم كلمة ولا أخرها عن موضعها. مسند احمد
عن كعب الأحبار، رضي الله عنه قال: يحاصر الدجال المؤمنين ببيت المقدس، فيصبهم جوع شديد، حتى يأكلوا أوتار قسيهم من الجوع، فبينما هم على ذلك، إذ سمعوا صوتاً في الغلس فيقولون إن هذا لصوت رجل شبعان , قال فينظرون فإذا عيسى ابن مريم قال وتقام الصلاة فيرجع إمام المسلمين المهدي، فيقول عيسى تقدم فلك أقيمت الصلاة فيصلي بهم ذلك الرجل تلك الصلاة ثم يكون عيسى إماماً بعد
أخرجه الحافظ أبو عبد الله- نعيم بن حماد شيخ الإمام البخاري وأستاذه والذي توفي في عام 229 هجرية في كتاب الفتن فيه ضعف وله شواهد
حدثنا عبد الله بن وهب ، عن ابن لهيعة ، وليث بن سعد ، عن خالد بن يزيد ، عن سعيد بن أبي هلال ، عن أبي سلمة عن عبد الله بن عمرو بن العاص ،قال يبلغ الذين فتحوا القسطنطينية خروج الدجال فيقبلون حتى يلقوه ببيت المقدس قد حصر هنالك ثمانية آلاف امرأة واثنا عشر ألف مقاتل هم خير من بقي ، وكصالح من مضى فبينا هم تحت ضبابة من غمام إذ تكشف عنهم الضبابة مع الصبح فإذا بعيسى ابن مريم بين ظهرانيهم ، فيتنكب إمامهم عنه ليصلي بهم فيأبى عيسى ابن مريم حتى يصلي إمامهم ، تكرمة لتلك العصابة , ثم يمشي إلى الدجال وهو في آخر رمق فيضربه فيقتله ، فعند ذلك صاحت الأرض فلم يبق حجر ، ولا شجر ، ولا شيء إلا قال : يا مسلم ، هذا يهودي ورائي فاقتله ، إلا الغرقدة فإنها شجرة يهودية ، فينزل حكما عادلا ، فيكسر الصليب ، ويقتل الخنزير ، ويضع الجزية ، وتبتز قريش الإمارة ، وتضع الحرب أوزارها ، وتكون الأرض كقارورة الفضة ، وترفع العداوة والشحناء والبغضاء ، وحمة كل ذات حمة ، وتملأ الأرض سلما ، كما يملأ الإناء من الماء ، فيندفق من نواحيه ، حتى تطأ الجارية على رأس الأسد ،ويدخل الأسد في البقر ، والذئب في الغنم ، وتباع الفرس بعشرين درهما ، ويبلغ الثور الثمن الكثير ، ويكون الناس صالحين ، فيأمر السماء فتمطر ، والأرض فتنبت ، حتى تكون على عهدها حين نزلها آدم عليه السلام ، حتى يأكل من الرمانة الواحدة الناس الكثير ، ويأكل العنقود النفر الكثير ، وحتى يقول الناس : لو أن آباءنا أدركوا هذا العيش .
أخرجه الحافظ أبو عبد الله- نعيم بن حماد شيخ الإمام البخاري وأستاذه والذي توفي في عام 229 هجرية في كتاب الفتن بسند حسن
حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن قتادة عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد الأنصارية قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي فذكر الدجال فقال إن بين يديه ثلاث سنين سنة تمسك السماء ثلث قطرها والأرض ثلث نباتها والثانية تمسك السماء ثلثي قطرها والأرض ثلثي نباتها والثالثة تمسك السماء قطرها كله والأرض نباتها كله فلا يبقى ذات ضرس ولا ذات ظلف من البهائم إلا هلكت وإن أشد فتنته أن يأتي الأعرابي فيقول أرأيت إن أحييت لك إبلك ألست تعلم أني ربك قال فيقول بلى فتمثل الشياطين له نحو إبله كأحسن ما تكون ضروعها وأعظمه أسنمة قال ويأتي الرجل قد مات أخوه ومات أبوه فيقول أرأيت إن أحييت لك أباك وأحييت لك أخاك ألست تعلم أني ربك فيقول بلى فتمثل له الشياطين نحو أبيه ونحو أخيه قالت ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجة ثم رجع قالت والقوم في اهتمام وغم مما حدثهم به قالت فأخذ بلجمتي الباب وقال مهيم أسماء قالت قلت يا رسول الله لقد خلعت أفئدتنا بذكر الدجال قال وإن يخرج وأنا حي فأنا حجيجه وإلا فإن ربي خليفتي على كل مؤمن قالت أسماء يا رسول الله إنا والله لنعجن عجينتنا فما نختبزها حتى نجوع فكيف بالمؤمنين يومئذ قال يجزيهم ما يجزي أهل السماء من التسبيح والتقديس
حدثنا هاشم قال ثنا عبد الحميد قال ثنا شهر قال وحدثتني أسماء بنت يزيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس مجلسا مرة يحدثهم عن أعور الدجال فذكر نحوه وزاد فيه فقال مهيم وكانت كلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سأل عن شيء يقول مهيم وزاد فيه فمن حضر مجلسي وسمع قولي فليبلغ الشاهد منكم الغائب واعلموا أن الله عز وجل صحيح ليس بأعور وأن الدجال أعور ممسوح العين
بين عينيه مكتوب كافر يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب . مسند احمد
حدثنا أبو خليفة الفضل بن الحباب ثنا محمد بن عبد الله الخزاعي ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أبي نضرة قال أتينا عثمان بن أبي العاص يوم جمعة لنعرض على مصحفه مصحفا لنا فلما حضرت الصلاة أمرنا فاغتسلنا فأتينا المسجد فجلسنا إلى شيخ يحدث فلما جاء عثمان تحولنا إليه فقال عثمان سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول , للمسلمين ثلاثة أمصار مصر ملتقى البحرين ومصر بالحيرة ومصر بالشام فيفزع المسلمون ثلاثة فزغات فيخرج الدجال في أعراض جيش فيهزم من قبل المشرق فأول مصر يرد المصر الذي بملتقى البحرين ومعه سبعون ألفا عليهم سيجان وأكثر تبعه اليهود والنساء فيتفرق أهله ثلاث فرق فرقة تقيم تقول نشامه فينظر ما هذا هو وفرقة تلحق بالأعراب وفرقة تلحق بالمصر الذي يليهم ثم يأتي الشام فليلتجى أهله إلى عقبة أفيق فيبعثون سرحا لهم فيصاب سرحهم فيشتد ذلك عليهم وتصيبهم مجاعة شديدة وجهد حتى إن أحدهم ليحرق وتر قوسه فيأكله فبينما هم كذلك إذ نادى مناد من السحر أيها الناس أتاكم الغوث فيقولون هذا صوت رجل شبعان وينزل عيسى بن مريم عليه السلام صلاة الفجر فيقول له الناس يا روح الله تقدم فصل بنا فيقول إنكم معاشر أمة محمد أمراء بعضكم على بعض فتقدم أنت فصل بنا فيتقدم الأمير فيصلي بهم فيأخذ عيسى بن مريم حربته فينطلق نحو الدجال فإذا رآه ذاب كما يذوب الرصاص فيضع حربته بين ثندوته فيقتله ويهزم أصحابه فليس يومئذ شيء يجن منهم أحدا حتى إن الشجرة لتقول يا مؤمن هذا كافر فاقتله ويقول الحجر يا مؤمن هذا كافر فاقتله . معجم الطبراني الكبير
يا عباد الله فاثبتوا
عن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال:ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غداة، فخفض فيه ورفع، حتى ظنناه في طائفة النخل، فلما رحنا إليه عرف ذلك فينا، فقال: ما شأنكم؟ قلنا: يا رسول الله ذكرت الدجال غداة، فخفضت ورفعت، حتى ظنناه في طائفة النخل. فقال: غير الدجال أخوفني عليكم، إن يخرج، وأنا فيكم، فأنا حجيجه دونكم، وإن يخرج، ولست فيكم، فامرؤ حجيج نفسه، والله خليفتي على كل مسلم إنه شاب قطط، عينيه طافية، كأني أشبهه بعبد العزى بن قطن،
فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف، إنه خارج من حلةٍ بين الشام والعراق، فعاث يميناً وعاث شمالاً، يا عباد الله فاثبتوا قلنا: يا رسول الله، وما لبثه في الأرض؟ قال: "أربعون يوماً، يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كجمعة، وسائر أيامه كأيامكم قلنا: يا رسول فذلك الذي كسنةِ أتكفينا فيه صلاة يوم؟ قال: لا، أقدروا له قدره قلنا: يا رسول الله، وما إسراعه في الأرض؟ قال: "كالغيث استدبرته الريح، فيأتي على القوم فيدعوهم فيؤمنون به، ويستجيبون له، فيأمر السماء فتمطر، والأرض فتثبت، فتروح عليهم سارحتهم أطول ما كانت ذراً، وأسمنه ضروعاً، وأمده خواصر، ثم يأتي القوم فيدعوهم، فيردون عليه قوله، فيصبحون مملحين، ليس بأيديهم شيء من أموالهم، ويمر بالخربة، فيقول لها: أخرجي كنوزك. فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل، ثم يدعو رجلاً ممتلئاً شباباً فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين، رمية الغرض، ثم يدعوه فيقبل ويتهلل وجهه ويضحك. فبينما هو كذلك إذ بعث الله تعالى المسيح ابن مريم، فينزل عند المنارة البيضاء، شرقي دمشق، بين مهرودتين، واضعاً كفيه على أجنحة ملكين، إذا طأطأ رأسه قطر، وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ فلا يجل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات، ونفسه ينتهي حيث ينتهي بصره، فيطلبه حتى يدركه بباب لذ، فيقتله، ثم يأتي عيسى قوم قد عصمهم الله عز وجل، فيمسح عن وجوههم، ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة، وذكر باقي الحديث. أخرجه الإمام مسلم، في صحيحه
المستدرك على الصحيحين للحاكم هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه
حدثنا أبو كامل حدثنا زهير حدثنا الأسود بن قيس حدثنا ثعلبة بن عباد العبدي من أهل البصرة قال شهدت يوما خطبة لسمرة بن جندب فذكر في خطبته حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بينا أنا وغلام من الأنصار نرمي في غرضين لنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كانت الشمس قيد رمحين أو ثلاثة في عين الناظر اسودت حتى آضت كأنها تنومة قال فقال أحدنا لصاحبه انطلق بنا إلى المسجد فوالله ليحدثن شأن هذه الشمس لرسول الله صلى الله عليه وسلم في أمته حدثا قال فدفعنا إلى المسجد فإذا هو بارز قال ووافقنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج إلى الناس فاستقدم فقام بنا كأطول ما قام بنا في صلاة قط لا نسمع له صوتا ثم ركع كأطول ما ركع بنا في صلاة قط لا نسمع له صوتا ثم فعل في الركعة الثانية مثل ذلك فوافق تجلي الشمس جلوسه في الركعة الثانية قال زهير حسبته قال فسلم فحمد الله وأثنى عليه وشهد أنه عبد الله ورسوله ثم قال أيها الناس أنشدكم بالله إن كنتم تعلمون أني قصرت عن شيء من تبليغ رسالات ربي عز وجل لما أخبرتموني ذاك فبلغت رسالات ربي كما ينبغي لها أن تبلغ وإن كنتم تعلمون أني بلغت رسالات ربي لما أخبرتموني ذاك قال فقام رجال فقالوا نشهد أنك قد بلغت رسالات ربك ونصحت لأمتك وقضيت الذي عليك ثم سكتوا ثم قال أما بعد فإن رجالا يزعمون أن كسوف هذه الشمس وكسوف هذا القمر وزوال هذه النجوم عن مطالعها لموت رجال عظماء من أهل الأرض وإنهم قد كذبوا ولكنها آيات من آيات الله تبارك وتعالى يعتبر بها عباده فينظر من يحدث له منهم توبة وايم الله لقد رأيت منذ قمت أصلي ما أنتم لاقون في أمر دنياكم وآخرتكم وإنه والله لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذابا آخرهم الأعور الدجال ممسوح العين اليسرى كأنها عين أبي يحيى لشيخ حينئذ من الأنصار بينه وبين حجرة عائشة رضي الله تعالى عنها وإنها متى يخرج أو قال متى ما يخرج فإنه سوف يزعم أنه الله فمن آمن به وصدقه واتبعه لم ينفعه صالح من عمله سلف ومن كفر به وكذبه لم يعاقب بشيء من عمله
وقال حسن الأشيب بسيئ من عمله سلف وإنه سيظهر أو قال سوف يظهر على الأرض كلها إلا الحرم وبيت المقدس وإنه يحصر المؤمنين في بيت المقدس فيزلزلون زلزالا شديدا ثم يهلكه الله تبارك وتعالى وجنوده حتى إن جذم الحائط أو قال أصل الحائط وقال حسن الأشيب وأصل الشجرة لينادي أو قال يقول يا مؤمن أو قال يا مسلم هذا يهودي أو قال هذا كافر تعال فاقتله قال ولن يكون ذلك كذلك حتى تروا أمورا يتفاقم شأنها في أنفسكم وتساءلون بينكم هل كان نبيكم ذكر لكم منها ذكرا وحتى تزول جبال على مراتبها ثم على أثر ذلك القبض قال ثم شهدت خطبة لسمرة ذكر فيها هذا الحديث فما قدم كلمة ولا أخرها عن موضعها. مسند احمد
عن كعب الأحبار، رضي الله عنه قال: يحاصر الدجال المؤمنين ببيت المقدس، فيصبهم جوع شديد، حتى يأكلوا أوتار قسيهم من الجوع، فبينما هم على ذلك، إذ سمعوا صوتاً في الغلس فيقولون إن هذا لصوت رجل شبعان , قال فينظرون فإذا عيسى ابن مريم قال وتقام الصلاة فيرجع إمام المسلمين المهدي، فيقول عيسى تقدم فلك أقيمت الصلاة فيصلي بهم ذلك الرجل تلك الصلاة ثم يكون عيسى إماماً بعد
أخرجه الحافظ أبو عبد الله- نعيم بن حماد شيخ الإمام البخاري وأستاذه والذي توفي في عام 229 هجرية في كتاب الفتن فيه ضعف وله شواهد
حدثنا عبد الله بن وهب ، عن ابن لهيعة ، وليث بن سعد ، عن خالد بن يزيد ، عن سعيد بن أبي هلال ، عن أبي سلمة عن عبد الله بن عمرو بن العاص ،قال يبلغ الذين فتحوا القسطنطينية خروج الدجال فيقبلون حتى يلقوه ببيت المقدس قد حصر هنالك ثمانية آلاف امرأة واثنا عشر ألف مقاتل هم خير من بقي ، وكصالح من مضى فبينا هم تحت ضبابة من غمام إذ تكشف عنهم الضبابة مع الصبح فإذا بعيسى ابن مريم بين ظهرانيهم ، فيتنكب إمامهم عنه ليصلي بهم فيأبى عيسى ابن مريم حتى يصلي إمامهم ، تكرمة لتلك العصابة , ثم يمشي إلى الدجال وهو في آخر رمق فيضربه فيقتله ، فعند ذلك صاحت الأرض فلم يبق حجر ، ولا شجر ، ولا شيء إلا قال : يا مسلم ، هذا يهودي ورائي فاقتله ، إلا الغرقدة فإنها شجرة يهودية ، فينزل حكما عادلا ، فيكسر الصليب ، ويقتل الخنزير ، ويضع الجزية ، وتبتز قريش الإمارة ، وتضع الحرب أوزارها ، وتكون الأرض كقارورة الفضة ، وترفع العداوة والشحناء والبغضاء ، وحمة كل ذات حمة ، وتملأ الأرض سلما ، كما يملأ الإناء من الماء ، فيندفق من نواحيه ، حتى تطأ الجارية على رأس الأسد ،ويدخل الأسد في البقر ، والذئب في الغنم ، وتباع الفرس بعشرين درهما ، ويبلغ الثور الثمن الكثير ، ويكون الناس صالحين ، فيأمر السماء فتمطر ، والأرض فتنبت ، حتى تكون على عهدها حين نزلها آدم عليه السلام ، حتى يأكل من الرمانة الواحدة الناس الكثير ، ويأكل العنقود النفر الكثير ، وحتى يقول الناس : لو أن آباءنا أدركوا هذا العيش .
أخرجه الحافظ أبو عبد الله- نعيم بن حماد شيخ الإمام البخاري وأستاذه والذي توفي في عام 229 هجرية في كتاب الفتن بسند حسن
حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن قتادة عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد الأنصارية قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي فذكر الدجال فقال إن بين يديه ثلاث سنين سنة تمسك السماء ثلث قطرها والأرض ثلث نباتها والثانية تمسك السماء ثلثي قطرها والأرض ثلثي نباتها والثالثة تمسك السماء قطرها كله والأرض نباتها كله فلا يبقى ذات ضرس ولا ذات ظلف من البهائم إلا هلكت وإن أشد فتنته أن يأتي الأعرابي فيقول أرأيت إن أحييت لك إبلك ألست تعلم أني ربك قال فيقول بلى فتمثل الشياطين له نحو إبله كأحسن ما تكون ضروعها وأعظمه أسنمة قال ويأتي الرجل قد مات أخوه ومات أبوه فيقول أرأيت إن أحييت لك أباك وأحييت لك أخاك ألست تعلم أني ربك فيقول بلى فتمثل له الشياطين نحو أبيه ونحو أخيه قالت ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجة ثم رجع قالت والقوم في اهتمام وغم مما حدثهم به قالت فأخذ بلجمتي الباب وقال مهيم أسماء قالت قلت يا رسول الله لقد خلعت أفئدتنا بذكر الدجال قال وإن يخرج وأنا حي فأنا حجيجه وإلا فإن ربي خليفتي على كل مؤمن قالت أسماء يا رسول الله إنا والله لنعجن عجينتنا فما نختبزها حتى نجوع فكيف بالمؤمنين يومئذ قال يجزيهم ما يجزي أهل السماء من التسبيح والتقديس
حدثنا هاشم قال ثنا عبد الحميد قال ثنا شهر قال وحدثتني أسماء بنت يزيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس مجلسا مرة يحدثهم عن أعور الدجال فذكر نحوه وزاد فيه فقال مهيم وكانت كلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سأل عن شيء يقول مهيم وزاد فيه فمن حضر مجلسي وسمع قولي فليبلغ الشاهد منكم الغائب واعلموا أن الله عز وجل صحيح ليس بأعور وأن الدجال أعور ممسوح العين
بين عينيه مكتوب كافر يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب . مسند احمد
حدثنا أبو خليفة الفضل بن الحباب ثنا محمد بن عبد الله الخزاعي ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أبي نضرة قال أتينا عثمان بن أبي العاص يوم جمعة لنعرض على مصحفه مصحفا لنا فلما حضرت الصلاة أمرنا فاغتسلنا فأتينا المسجد فجلسنا إلى شيخ يحدث فلما جاء عثمان تحولنا إليه فقال عثمان سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول , للمسلمين ثلاثة أمصار مصر ملتقى البحرين ومصر بالحيرة ومصر بالشام فيفزع المسلمون ثلاثة فزغات فيخرج الدجال في أعراض جيش فيهزم من قبل المشرق فأول مصر يرد المصر الذي بملتقى البحرين ومعه سبعون ألفا عليهم سيجان وأكثر تبعه اليهود والنساء فيتفرق أهله ثلاث فرق فرقة تقيم تقول نشامه فينظر ما هذا هو وفرقة تلحق بالأعراب وفرقة تلحق بالمصر الذي يليهم ثم يأتي الشام فليلتجى أهله إلى عقبة أفيق فيبعثون سرحا لهم فيصاب سرحهم فيشتد ذلك عليهم وتصيبهم مجاعة شديدة وجهد حتى إن أحدهم ليحرق وتر قوسه فيأكله فبينما هم كذلك إذ نادى مناد من السحر أيها الناس أتاكم الغوث فيقولون هذا صوت رجل شبعان وينزل عيسى بن مريم عليه السلام صلاة الفجر فيقول له الناس يا روح الله تقدم فصل بنا فيقول إنكم معاشر أمة محمد أمراء بعضكم على بعض فتقدم أنت فصل بنا فيتقدم الأمير فيصلي بهم فيأخذ عيسى بن مريم حربته فينطلق نحو الدجال فإذا رآه ذاب كما يذوب الرصاص فيضع حربته بين ثندوته فيقتله ويهزم أصحابه فليس يومئذ شيء يجن منهم أحدا حتى إن الشجرة لتقول يا مؤمن هذا كافر فاقتله ويقول الحجر يا مؤمن هذا كافر فاقتله . معجم الطبراني الكبير
يا عباد الله فاثبتوا
عن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال:ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غداة، فخفض فيه ورفع، حتى ظنناه في طائفة النخل، فلما رحنا إليه عرف ذلك فينا، فقال: ما شأنكم؟ قلنا: يا رسول الله ذكرت الدجال غداة، فخفضت ورفعت، حتى ظنناه في طائفة النخل. فقال: غير الدجال أخوفني عليكم، إن يخرج، وأنا فيكم، فأنا حجيجه دونكم، وإن يخرج، ولست فيكم، فامرؤ حجيج نفسه، والله خليفتي على كل مسلم إنه شاب قطط، عينيه طافية، كأني أشبهه بعبد العزى بن قطن،
فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف، إنه خارج من حلةٍ بين الشام والعراق، فعاث يميناً وعاث شمالاً، يا عباد الله فاثبتوا قلنا: يا رسول الله، وما لبثه في الأرض؟ قال: "أربعون يوماً، يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كجمعة، وسائر أيامه كأيامكم قلنا: يا رسول فذلك الذي كسنةِ أتكفينا فيه صلاة يوم؟ قال: لا، أقدروا له قدره قلنا: يا رسول الله، وما إسراعه في الأرض؟ قال: "كالغيث استدبرته الريح، فيأتي على القوم فيدعوهم فيؤمنون به، ويستجيبون له، فيأمر السماء فتمطر، والأرض فتثبت، فتروح عليهم سارحتهم أطول ما كانت ذراً، وأسمنه ضروعاً، وأمده خواصر، ثم يأتي القوم فيدعوهم، فيردون عليه قوله، فيصبحون مملحين، ليس بأيديهم شيء من أموالهم، ويمر بالخربة، فيقول لها: أخرجي كنوزك. فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل، ثم يدعو رجلاً ممتلئاً شباباً فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين، رمية الغرض، ثم يدعوه فيقبل ويتهلل وجهه ويضحك. فبينما هو كذلك إذ بعث الله تعالى المسيح ابن مريم، فينزل عند المنارة البيضاء، شرقي دمشق، بين مهرودتين، واضعاً كفيه على أجنحة ملكين، إذا طأطأ رأسه قطر، وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ فلا يجل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات، ونفسه ينتهي حيث ينتهي بصره، فيطلبه حتى يدركه بباب لذ، فيقتله، ثم يأتي عيسى قوم قد عصمهم الله عز وجل، فيمسح عن وجوههم، ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة، وذكر باقي الحديث. أخرجه الإمام مسلم، في صحيحه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى