قبيل الجوس خلال الديار
صفحة 1 من اصل 1
قبيل الجوس خلال الديار
كتاب 'الفتن' الحافظ أبو عبد الله- نعيم بن حماد شيخ الإمام البخاري وأستاذه والذي توفي في عام 229 هجرية وسنن ابن ماجة والمصنف لابن ابي شيبة ، وابن عدي في الكامل و اخرج مثله ابو عمرو الداني و البزار والطبراني و الحاكم -- وقالو يسالون الحق فلا يعطونه فيقاتلون فينصرون
رجاله ثقات - تحقيق العلامة احمد بن محمد بن الصديق الشافعي المغربي في كتابه - ابراز الوهم المكنون من كلام ابن خلدون
وعند الامام نعيم بن حماد زايدة في آخره " فإنه المهدي " وعند المتقي الهمدي نسبا الاكمال " فانها رايات هدى"
وفي العرف الوردي - قال البوصيري في (زوائده)(1441): هذا إسناد فيه يزيد بن أبي زياد الكوفي مختلف فيه رواه ابن أبى شيبة في (مسنده( ..وأبو يعلى الموصلي بزيادة ونقص ألفاظ, لكن لم ينفرد به زياد بن أبى زياد عن إبراهيم فقد رواهـ الحاكم في (المستدرك) عن طريق عمرو بن قيس عن الحكم عن إبراهيم به .اهـ ,قلت: رواية الحاكم (4\464\8434) التي أشار إليها البوصيري, وقال الحافظ الذهبي في (تلخيصه): هذا موضوع,قال الألباني رحمه الله:ضعيف,(ضعيف ابن ماجة)(886) وقال الشيخ أحمد الغماري في(إبراز الوهم المكنون)(97) حديث حسن, وقال أخوه عبدا لله في كتابه (ص28) وذكر قول الذهبي:موضوع, فقال: لا والله ما هو موضوع ومن أين يأتيه الوضع,وليس في رجاله إسناده كذاب ولا وضاع,فالحكم بوضعه مجازفة, لاسيما وله طرق منها ما تقدم عن ابن ماجة ومنها عن ثوبان, والعجب أن هذا الطريق
أخرجه الحاكم وصححه على شرط الشيخين, وأقره الذهبي نفسه
الاستنتاج . هذه رايات الهدى , فهي الوحيدة المميزة بالتمهيد للمهدي الخليفة الثاني محمد بن عبد الله وتمهيد الامر للمهدي لن يكون كاملا والقدس أسير, وهي الذي تخرج من خراسان ولا يردها شيء حتى تنصب بإيلياء
رايات الهدى لقوم اشداء على الكافرين قلوبهم كزبر الحديد "عبادا لنا أولي بأس شديد"
عن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تجيء الرايات السود من قبل المشرق كأن قلوبهم زبر الحديد فمن سمع بهم فليأتهم فليبايعهم ولو حبوا على الثلج .أخرجه الحسن بن سفيان وأبو نعيم
وقال أبو الشيخ حدثنا محمد بن عبدالرحمن العباس بن أيوب حدثنا علي بن أحمد الرقي حدثنا عمر بن راشد حدثنا عبدالله بن محمد عن أبيه عن جده عن أبي هريرة قال بعث رسول الله صلى اللّه عليه وسلم إلى عمه العباس وإلى علي بن أبي طالب فأتياه في منزل أم سلمة فقال فيما قال فإذا غيرت سنتي يخرج ناصرهم من أرض يقال لها خراسان برايات سود فلا يلقاهم أحد إلا هزموه وغلبوا على ما في أيديهم حتى تقرب راياتهم بيت المقدس والله أعلم . رواه السيوطي في اللآلئ المصنوعة
ان الله يستوزر له طائفة خبأهم فى مكنون غيبه اطلعهم الله كشفا و شهودا على الحقائق رجال كان قلوبهم زبرالحديد لايشوبها شك في ذات اللّه كالمصابيح كان قلوبهم القناديل وهم من خشية اللّه مشفقون يدعون بالشهادة يتمنون ان يقتلوا فى سبيل اللّه. ابن عربي في الفتوحات المكية
روى الحاكم في مستدركه على صحيحي البخاري ومسلم، بسندٍ صحّحّه على شرطهما في رواية ابي الطفيل عن محمّد بن الحنفية قال: كنا عند علي (رضي الله عنه) فسأله رجلٌ عن المهدي، فقال علي رضي الله عنه
هيهات؛ ثمّ عقد سبعاً؛ فقال: ذاك يخرج آخر الزمان، إذا قال الرجل: الله الله قُتل فيجمع الله تعالى قومه؛ قزعٌ كقزع السحاب، يؤلف الله بين قلوبهم، لا يستوحشون إلى أحد، ولا يفرحون بأحدٍ يدخل فيهم، على عدّةِ أصحاب بدر، لم يسبقهم الأوّلون، ولا يدركهم الآخرون، وعلى عدد طالوت الذين جاوزوا معه النهر . المستدرك للحاكم
حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن إبراهيم التيمي ، عن الحارث بن سويد ، عن علي ، قال : " ينقص الإسلام حتى لا يقال : الله الله , فإذا فعل ذلك ضرب يعسوب الدين بذنبه , فإذا فعل ذلك بعث قوم يجتمعون كما يجتمع فرع الخريف , والله إني لأعرف اسم أميرهم ومناخ ركابهم . مُصَنَّفُ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ
الاستنتاج الاول . رايات الهدى يتميز قادتها وجيشها بان قلوبهم كزبر الحديد ومعنى ذلك انهم ذو حكمة وتأني لذلك هي رايات هدى ولكن ان عزموا على امر لا يقف امامهم شيء , رايات سود لا تهزم قط يقودها قوم أولي بأس شديد
الاستنتاج الثاني . هدف الرايات السود هو بيت المقدس وهي التي تجوس الديار كما ذكر في سورة الاسراء
قادة رايات الهدى - هم الهاشمي والمنصور في البداية ومن ثم تصبح تحت قيادة المهدي محمد بن عبد الله
الهاشمي - الحارث - الخراساني
قال أبو داود حدثت عن هارون بن المغيرة قال حدثنا عمرو بن أبي قيس عن شعيب بن خالد عن أبي إسحق قال قال علي رضي الله عنه ونظر إلى ابنه الحسن فقال إن ابني هذا سيد كما سماه النبي صلى الله عليه وسلم وسيخرج من صلبه رجل يسمى باسم نبيكم يشبهه في الخلق ولا يشبهه في الخلق ثم ذكر قصة يملأ الأرض عدلا و قال هارون حدثنا عمرو بن أبي قيس عن مطرف بن طريف عن أبي الحسن عن هلال بن عمرو قال سمعت عليا رضي الله عنه يقولقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يخرج رجل من وراء النهر، يقال له الحارث بن حراث، على مقدمته رجل يقال له منصور، يوطئ أو يمكن لآلِ محمد، كما مكنت لرسول الله صلى الله عليه وسلم قريش، وجب على كل مؤمن نصره "، أو قال: إجابته.أخرجه الإمام أبو داود، في سننه. والإمام الحافظ أبو بكر البيهقي.والحافظ أبو عبد الرحمن النسائي؛ في سننه.ورواه الشيخ أبو محمد الحسين، في كتابه المصابيح.وقال الالباني ضعيف . ذكر الإمام أبو داود مصنف هذا الكتاب أن الأحاديث التي في كتابه هي أصح ما عرف في الباب وقال ما كان في كتابي من حديث فيه وهن شديد فقد بينته وما لم أذكر فيه شيئا فهو صالح.
ما وراء النهر ( نهر جيحون أو أموداريا ويسمى بما وراء النهر أو هيطل ) هي آخر بلاد الإسلام شمالاً شرقياً -- وهي من أخصب أقاليم الإسلام وأنزهها وأكثرها خيراً، وأشهر نواحيها بخارى وسمرقند وكش ونخشاب وبيكند والساغانيان وفرغانة والسفد والشاش واشروسنة وخوجند . إقليم المشرق يقسم الى قسمين القسم الاول شرقي نهر-- جيحون أو أموداريا ويسمى بما وراء النهر أو هيطل .القسم الثاني غربي نهر جيحون ويسمى خراسان . نهر جيحون ايضا في فلسطين .
المعنى - الحارث هو الهاشمي ورايته من رايات الهدى ولم نرى رايات هدى بعد
الحارث تعني المجتهد والملح في الكفاح - وبن حراث تشير الى انه من عائلة بسيطة وربما فقيرة والله اعلم
عن ثوبان ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا رأيتم الرايات السود قد جاءت من قبل خراسان فأتوها فإن فيها خليفة الله المهدي . رواه أحمد ، والحاكم والروياني والبيهقي في دلائل النبوة
هذه الرايات السود القادمة من خراسان هدفها نصرة المهدي محمد بن عبد الله في مكة , فكيف يكون فيها خليفة الله المهدي ويكون في مكة ايضا في نفس الوقت ؟ والجواب هو ان هذه الرايات السود يقودها المنصور التميمي وفيها ايضا الهاشمي بعد مبايعته كالخليفة الاول , فالمقصود بخليفة الله المهدي هو الهاشمي وليس محمد بن عبد الله.
قال ابن ماجه: حدثنا محمد بن يحيى وأحمد بن يوسف قالا، حدثنا عبد الرزاق عن سفيان الثوري عن خالد الخزاعي أبي قلابة عن أبي أسماء الرحبي عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يُقْتَلُ عند كنْزِكمِ ثلاثةُ كلَّهُم ابن خليفةٍ لا يصير إلى واحد منهم ثم تَطْلُعُ الراياتُ السود من قِبَل المشرق فيقاتلونكم قتالاً لم يقاتله قوم، ثم ذكر شيئاً لا أحفظه قال فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبواً على الثلج فإنه خليفة الله المهدي"
تفرّد به ابن ماجه، وهذا إسناد قوي صحيح. اورد العلامة ابن كثير
عن سين بن حفص ثنا سفيان عن خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أبي أسماء عن ثوبان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقتتل عند كنزكم هذا ثلاثة كلهم ابن خليفة ثم لا يصير إلى واحد منهم ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق فيقاتلونكم قتالا لم يقاتله قوم ثم ذكر شيئا فقال إذا رأيتموه فبايعوه ولو حبوا على الثلج إنه خليفة الله المهدي
سنن ابن ماجه كذا ذكره السيوطي وفي الزوائد كذا إسناده صحيح رجاله ثقات ورواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين وقال صحيح على شرط الشيخين
وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ عَبْدَانَ
ثُمَّ تَجِيءُ الرَّايَاتُ السُّودُ فَيَقْتُلُونَكُمْ قَتْلًا لَمْ يَقْتُلْهُ قَوْمٌ , ثُمَّ يَجِيءُ خَلِيفَةُ اللَّهِ الْمَهْدِيُّ فَإِذَا سَمِعْتُمْ بِهِ فَأْتُوهُ فَبَايِعُوهُ ، فَإِنَّهُ خَلِيفَةُ اللَّهِ الْمَهْدِيُّ "
وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْخُسْرَوْجِرْدِيُّ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ , أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، فَذَكَرَهُ بِإِسْنَادِهِ وَمَعْنَاهُ وَقَالَ
: " فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمْ فَبَايِعُوهُمْ وَلَوْ حَبْوًا عَلَى الثَّلْجِ ، فَإِنَّهُ خَلِيفَةُ اللَّهِ الْمَهْدِيُّ "
. تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الرَّزَّاقِ , عَنِ الثَّوْرِيِّ . وَرُوِيَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ , عَنْ أَبِي قِلَابَةَ , وَلَيْسَ بِالْقَوِيِّ .دَلَائِلُ النُّبُوَّةِ لِلْبَيْهَقِيِّ
وفي العرف الوردي قال العلامة الألباني رحمه الله: ضعيف, (ضعيف الجامع)(6434) و(الضعيفة)(85) , وقال الشيخ بشار عواد معروف: إسناده صحيح,لكن في متنه نكارة كما بينة العلامة الألباني مفصلا في (الضعيفة) .اهـ و قال ابن كثير في (النهاية)(ص26): تفرد به ابن ماجة وهذا إسناد قوي صحيح اهـ وقال البوصيري في (زوائده)(1442): هذا إسناد صحيح رجاله ثقات رواه الحاكم في (المستدرك)(4\463\4880) من طريق الحسين بن حفص عن سفيان به وقال هذا صحيح على شرط الشيخين . ورواه أحمد في (مسنده)(5\277) ولفظه: ( إذا رأيتم الرايات السود وقد جاءت من قبل خراسان فأتوها فان فيها خليفة الله المهدي).اهـ
عن عبد السلام بن مسلمة، قال: سمعت أبا قبيل، يقول: يبعث السفياني جيشاً إلى المدينة، فيأمر بقتل كل من كان فيها من بني هاشم حتى الحبالى، وذلك، لما صنع الهاشمي الذي يخرج على أصحابه من الشرق. يقول: ما هذا البلاء كله!! وقتل أصحابي غلا من قتلهم. فيأمر بقتلهم فيقتلون، حتى لا يعرف منهم بالمدينة أحد، ويفترقوا منها هاربين إلى البوادي والجبال وإلى مكة، حتى نساؤهم يضع جيشه فيهم السيف أياماً، ثم يكف عنهم، فلا يظهر منهم إلا خائف حتى يظهر أمر المهدي بمكة، فإذا ظهر بمكة اجتمع كل من شذ منهم إليه بمكة. كتاب 'الفتن' الحافظ أبو عبد الله- نعيم بن حماد شيخ الإمام البخاري وأستاذه والذي توفي في عام 229 هجرية . اسناده حسن . وأورده السيوطي المتوفي سنة911 هجري في كتابه الحاوي للفتاوي
رجاله ثقات - تحقيق العلامة احمد بن محمد بن الصديق الشافعي المغربي في كتابه - ابراز الوهم المكنون من كلام ابن خلدون
وعند الامام نعيم بن حماد زايدة في آخره " فإنه المهدي " وعند المتقي الهمدي نسبا الاكمال " فانها رايات هدى"
وفي العرف الوردي - قال البوصيري في (زوائده)(1441): هذا إسناد فيه يزيد بن أبي زياد الكوفي مختلف فيه رواه ابن أبى شيبة في (مسنده( ..وأبو يعلى الموصلي بزيادة ونقص ألفاظ, لكن لم ينفرد به زياد بن أبى زياد عن إبراهيم فقد رواهـ الحاكم في (المستدرك) عن طريق عمرو بن قيس عن الحكم عن إبراهيم به .اهـ ,قلت: رواية الحاكم (4\464\8434) التي أشار إليها البوصيري, وقال الحافظ الذهبي في (تلخيصه): هذا موضوع,قال الألباني رحمه الله:ضعيف,(ضعيف ابن ماجة)(886) وقال الشيخ أحمد الغماري في(إبراز الوهم المكنون)(97) حديث حسن, وقال أخوه عبدا لله في كتابه (ص28) وذكر قول الذهبي:موضوع, فقال: لا والله ما هو موضوع ومن أين يأتيه الوضع,وليس في رجاله إسناده كذاب ولا وضاع,فالحكم بوضعه مجازفة, لاسيما وله طرق منها ما تقدم عن ابن ماجة ومنها عن ثوبان, والعجب أن هذا الطريق
أخرجه الحاكم وصححه على شرط الشيخين, وأقره الذهبي نفسه
الاستنتاج . هذه رايات الهدى , فهي الوحيدة المميزة بالتمهيد للمهدي الخليفة الثاني محمد بن عبد الله وتمهيد الامر للمهدي لن يكون كاملا والقدس أسير, وهي الذي تخرج من خراسان ولا يردها شيء حتى تنصب بإيلياء
رايات الهدى لقوم اشداء على الكافرين قلوبهم كزبر الحديد "عبادا لنا أولي بأس شديد"
عن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تجيء الرايات السود من قبل المشرق كأن قلوبهم زبر الحديد فمن سمع بهم فليأتهم فليبايعهم ولو حبوا على الثلج .أخرجه الحسن بن سفيان وأبو نعيم
وقال أبو الشيخ حدثنا محمد بن عبدالرحمن العباس بن أيوب حدثنا علي بن أحمد الرقي حدثنا عمر بن راشد حدثنا عبدالله بن محمد عن أبيه عن جده عن أبي هريرة قال بعث رسول الله صلى اللّه عليه وسلم إلى عمه العباس وإلى علي بن أبي طالب فأتياه في منزل أم سلمة فقال فيما قال فإذا غيرت سنتي يخرج ناصرهم من أرض يقال لها خراسان برايات سود فلا يلقاهم أحد إلا هزموه وغلبوا على ما في أيديهم حتى تقرب راياتهم بيت المقدس والله أعلم . رواه السيوطي في اللآلئ المصنوعة
ان الله يستوزر له طائفة خبأهم فى مكنون غيبه اطلعهم الله كشفا و شهودا على الحقائق رجال كان قلوبهم زبرالحديد لايشوبها شك في ذات اللّه كالمصابيح كان قلوبهم القناديل وهم من خشية اللّه مشفقون يدعون بالشهادة يتمنون ان يقتلوا فى سبيل اللّه. ابن عربي في الفتوحات المكية
روى الحاكم في مستدركه على صحيحي البخاري ومسلم، بسندٍ صحّحّه على شرطهما في رواية ابي الطفيل عن محمّد بن الحنفية قال: كنا عند علي (رضي الله عنه) فسأله رجلٌ عن المهدي، فقال علي رضي الله عنه
هيهات؛ ثمّ عقد سبعاً؛ فقال: ذاك يخرج آخر الزمان، إذا قال الرجل: الله الله قُتل فيجمع الله تعالى قومه؛ قزعٌ كقزع السحاب، يؤلف الله بين قلوبهم، لا يستوحشون إلى أحد، ولا يفرحون بأحدٍ يدخل فيهم، على عدّةِ أصحاب بدر، لم يسبقهم الأوّلون، ولا يدركهم الآخرون، وعلى عدد طالوت الذين جاوزوا معه النهر . المستدرك للحاكم
حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن إبراهيم التيمي ، عن الحارث بن سويد ، عن علي ، قال : " ينقص الإسلام حتى لا يقال : الله الله , فإذا فعل ذلك ضرب يعسوب الدين بذنبه , فإذا فعل ذلك بعث قوم يجتمعون كما يجتمع فرع الخريف , والله إني لأعرف اسم أميرهم ومناخ ركابهم . مُصَنَّفُ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ
الاستنتاج الاول . رايات الهدى يتميز قادتها وجيشها بان قلوبهم كزبر الحديد ومعنى ذلك انهم ذو حكمة وتأني لذلك هي رايات هدى ولكن ان عزموا على امر لا يقف امامهم شيء , رايات سود لا تهزم قط يقودها قوم أولي بأس شديد
الاستنتاج الثاني . هدف الرايات السود هو بيت المقدس وهي التي تجوس الديار كما ذكر في سورة الاسراء
قادة رايات الهدى - هم الهاشمي والمنصور في البداية ومن ثم تصبح تحت قيادة المهدي محمد بن عبد الله
الهاشمي - الحارث - الخراساني
قال أبو داود حدثت عن هارون بن المغيرة قال حدثنا عمرو بن أبي قيس عن شعيب بن خالد عن أبي إسحق قال قال علي رضي الله عنه ونظر إلى ابنه الحسن فقال إن ابني هذا سيد كما سماه النبي صلى الله عليه وسلم وسيخرج من صلبه رجل يسمى باسم نبيكم يشبهه في الخلق ولا يشبهه في الخلق ثم ذكر قصة يملأ الأرض عدلا و قال هارون حدثنا عمرو بن أبي قيس عن مطرف بن طريف عن أبي الحسن عن هلال بن عمرو قال سمعت عليا رضي الله عنه يقولقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يخرج رجل من وراء النهر، يقال له الحارث بن حراث، على مقدمته رجل يقال له منصور، يوطئ أو يمكن لآلِ محمد، كما مكنت لرسول الله صلى الله عليه وسلم قريش، وجب على كل مؤمن نصره "، أو قال: إجابته.أخرجه الإمام أبو داود، في سننه. والإمام الحافظ أبو بكر البيهقي.والحافظ أبو عبد الرحمن النسائي؛ في سننه.ورواه الشيخ أبو محمد الحسين، في كتابه المصابيح.وقال الالباني ضعيف . ذكر الإمام أبو داود مصنف هذا الكتاب أن الأحاديث التي في كتابه هي أصح ما عرف في الباب وقال ما كان في كتابي من حديث فيه وهن شديد فقد بينته وما لم أذكر فيه شيئا فهو صالح.
ما وراء النهر ( نهر جيحون أو أموداريا ويسمى بما وراء النهر أو هيطل ) هي آخر بلاد الإسلام شمالاً شرقياً -- وهي من أخصب أقاليم الإسلام وأنزهها وأكثرها خيراً، وأشهر نواحيها بخارى وسمرقند وكش ونخشاب وبيكند والساغانيان وفرغانة والسفد والشاش واشروسنة وخوجند . إقليم المشرق يقسم الى قسمين القسم الاول شرقي نهر-- جيحون أو أموداريا ويسمى بما وراء النهر أو هيطل .القسم الثاني غربي نهر جيحون ويسمى خراسان . نهر جيحون ايضا في فلسطين .
المعنى - الحارث هو الهاشمي ورايته من رايات الهدى ولم نرى رايات هدى بعد
الحارث تعني المجتهد والملح في الكفاح - وبن حراث تشير الى انه من عائلة بسيطة وربما فقيرة والله اعلم
عن ثوبان ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا رأيتم الرايات السود قد جاءت من قبل خراسان فأتوها فإن فيها خليفة الله المهدي . رواه أحمد ، والحاكم والروياني والبيهقي في دلائل النبوة
هذه الرايات السود القادمة من خراسان هدفها نصرة المهدي محمد بن عبد الله في مكة , فكيف يكون فيها خليفة الله المهدي ويكون في مكة ايضا في نفس الوقت ؟ والجواب هو ان هذه الرايات السود يقودها المنصور التميمي وفيها ايضا الهاشمي بعد مبايعته كالخليفة الاول , فالمقصود بخليفة الله المهدي هو الهاشمي وليس محمد بن عبد الله.
قال ابن ماجه: حدثنا محمد بن يحيى وأحمد بن يوسف قالا، حدثنا عبد الرزاق عن سفيان الثوري عن خالد الخزاعي أبي قلابة عن أبي أسماء الرحبي عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يُقْتَلُ عند كنْزِكمِ ثلاثةُ كلَّهُم ابن خليفةٍ لا يصير إلى واحد منهم ثم تَطْلُعُ الراياتُ السود من قِبَل المشرق فيقاتلونكم قتالاً لم يقاتله قوم، ثم ذكر شيئاً لا أحفظه قال فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبواً على الثلج فإنه خليفة الله المهدي"
تفرّد به ابن ماجه، وهذا إسناد قوي صحيح. اورد العلامة ابن كثير
عن سين بن حفص ثنا سفيان عن خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أبي أسماء عن ثوبان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقتتل عند كنزكم هذا ثلاثة كلهم ابن خليفة ثم لا يصير إلى واحد منهم ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق فيقاتلونكم قتالا لم يقاتله قوم ثم ذكر شيئا فقال إذا رأيتموه فبايعوه ولو حبوا على الثلج إنه خليفة الله المهدي
سنن ابن ماجه كذا ذكره السيوطي وفي الزوائد كذا إسناده صحيح رجاله ثقات ورواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين وقال صحيح على شرط الشيخين
وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ عَبْدَانَ
ثُمَّ تَجِيءُ الرَّايَاتُ السُّودُ فَيَقْتُلُونَكُمْ قَتْلًا لَمْ يَقْتُلْهُ قَوْمٌ , ثُمَّ يَجِيءُ خَلِيفَةُ اللَّهِ الْمَهْدِيُّ فَإِذَا سَمِعْتُمْ بِهِ فَأْتُوهُ فَبَايِعُوهُ ، فَإِنَّهُ خَلِيفَةُ اللَّهِ الْمَهْدِيُّ "
وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْخُسْرَوْجِرْدِيُّ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ , أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، فَذَكَرَهُ بِإِسْنَادِهِ وَمَعْنَاهُ وَقَالَ
: " فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمْ فَبَايِعُوهُمْ وَلَوْ حَبْوًا عَلَى الثَّلْجِ ، فَإِنَّهُ خَلِيفَةُ اللَّهِ الْمَهْدِيُّ "
. تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الرَّزَّاقِ , عَنِ الثَّوْرِيِّ . وَرُوِيَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ , عَنْ أَبِي قِلَابَةَ , وَلَيْسَ بِالْقَوِيِّ .دَلَائِلُ النُّبُوَّةِ لِلْبَيْهَقِيِّ
وفي العرف الوردي قال العلامة الألباني رحمه الله: ضعيف, (ضعيف الجامع)(6434) و(الضعيفة)(85) , وقال الشيخ بشار عواد معروف: إسناده صحيح,لكن في متنه نكارة كما بينة العلامة الألباني مفصلا في (الضعيفة) .اهـ و قال ابن كثير في (النهاية)(ص26): تفرد به ابن ماجة وهذا إسناد قوي صحيح اهـ وقال البوصيري في (زوائده)(1442): هذا إسناد صحيح رجاله ثقات رواه الحاكم في (المستدرك)(4\463\4880) من طريق الحسين بن حفص عن سفيان به وقال هذا صحيح على شرط الشيخين . ورواه أحمد في (مسنده)(5\277) ولفظه: ( إذا رأيتم الرايات السود وقد جاءت من قبل خراسان فأتوها فان فيها خليفة الله المهدي).اهـ
عن عبد السلام بن مسلمة، قال: سمعت أبا قبيل، يقول: يبعث السفياني جيشاً إلى المدينة، فيأمر بقتل كل من كان فيها من بني هاشم حتى الحبالى، وذلك، لما صنع الهاشمي الذي يخرج على أصحابه من الشرق. يقول: ما هذا البلاء كله!! وقتل أصحابي غلا من قتلهم. فيأمر بقتلهم فيقتلون، حتى لا يعرف منهم بالمدينة أحد، ويفترقوا منها هاربين إلى البوادي والجبال وإلى مكة، حتى نساؤهم يضع جيشه فيهم السيف أياماً، ثم يكف عنهم، فلا يظهر منهم إلا خائف حتى يظهر أمر المهدي بمكة، فإذا ظهر بمكة اجتمع كل من شذ منهم إليه بمكة. كتاب 'الفتن' الحافظ أبو عبد الله- نعيم بن حماد شيخ الإمام البخاري وأستاذه والذي توفي في عام 229 هجرية . اسناده حسن . وأورده السيوطي المتوفي سنة911 هجري في كتابه الحاوي للفتاوي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى